إنجي سمير
إنجي سمير تاريخ النشر: الأربعاء، 6 فبراير، 2019 | آخر تحديث:
بوستر فيلم نادي الرجال السري

قال الناقد أندرو محسن إن فيلم "نادي الرجال السري" يعد من الأفلام الجيدة التي عرضت في الفترة الأخيرة، حيث اعتمد على فكرة مميزة كتبت بشكل جيد، وهو ما جعله أفضل أعمال المؤلف أيمن وتار. حيث هناك فرق كبير بين أعماله السابقة مثل "الكويسيين" و"أبلة طمطم"، وهذا العمل الجديد، رغم ما شابه من بعض المشكلات في المشاهد النهائية حيث لم يستطيع إغلاق الفيلم بأفضل صورة، فجاءت نهايته سريعة وتقليدية بعودة البطل والبطلة إلى حياتهما المستقرة، ورغم أن مثل هذه النهايات متفق مع نوعها، إلا أن هناك طرق أخرى أفضل لعودتهما لبعضهما.

وأضاف أندرو لـFilFan.com أن بعض شخصيات ضيوف الشرف تم كتابتها بهدف الكوميديا فقط، ولكن لم تكن لها قيمة في الدراما، مثل شخصية أكرم حسني التي استغرقت وقتا كثيرا ولم يتم توظيفها داخل العمل جيدا وإذا تم إلغائها لن تؤثر في سياق الأحداث.

وأوضح أن الفيلم حمل كثير من المفاجآت فطرح أسئلة أجاب عنها في النهاية بشكل ذكي، كما أن شخصية "حيرم" التي جسدها الفنان بيومي فؤاد كانت رائعة، إضافة إلى الطريقة التي كان يظهر بها بطرق مختلفة، وتفاصيل النادي التي تم إجادتها.

وأشار إلى أن هذا العمل يعد إضافة للفنان كريم عبد العزيز الذي ابتعد عن الكوميديا منذ فترة طويلة في أفلام "حرامية في تايلاند"، "حرامية في كي چي تو"، "في محطة مصر"، ليعود بشكل جيد، حيث جاء اختياره للسيناريو موفق، وهكذا الفنانة غادة عادل التي تميزت أيضا، واختيار ضيوف الشرف كان جيدا.

أما بالنسبة للفنان ماجد الكدواني فقال أندرو إنه لم يكن في أفضل حالاته بعد العودة المنتظرة لهذا الثنائي مع كريم عبد العزيز منذ "حرامية في تايلاند" الذي كان أفضل، كما أن تأثير شخصيته في العمل ليس كبيرا رغم أنها كانت مفيدة في النهاية بتعريفنا ما هو نادي الرجال السري؟، مشيرا إلى أن رغبته طوال الأحداث في التعرف على سيدات دون أن يتقدم خطوة أو يحدث تحول في حياته أمر غير منطقي، خاصة أنه كان بمثابة صديق البطل الذي كان من المفترض أن يكون عونا له في بعض المواقف، كما أن ماجد الكدواني ليس المنتظر منه أن يكون صديق البطل التقليدي رغم أن العمل استفاد بوجوده.

وأشار إلى أن النصف الأول من العمل أقوى من الثاني وعليه ملاحظات لكنه ليس سيئا، وفي المجمل يعتبر فيلم جيد.