على مدار اليومين الماضيين، انتشر فيديو للممثل الأمريكي كيفين سبيسي، يحمل اسم "دعوني أكون فرانك"، تباينت الآراء حول تبرير الهدف منه. ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن الفيديو يحمل انتقادا لسياسات هوليوود، وطريقتها الإقصائية التي تسببت في ابتعاده عن الساحة إثر تورطه في وقائع اعتداء جنسي، رأى آخرون أنه تصرف بائس من شخص فقد كل شيء ويحاول استعادة شعبيته بأي طريقة ممكنة.
يؤكد سبيسي، في الفيديو الذي يتجاوز 3 دقائق، ""أنا صدمتكم بصراحتي، لكن الأهم أنني تحديتكم ودفعتكم إلى التفكير... أنا أعلم ماذا تريدون، أنتم ترغبون في عودتي".
في السطور التالية، نستعرض آراء مجموعة من العاملين في مجال صناعة السينما في هوليوود، حول فيديو كيفين سبيسي الجديد.
كتبت الممثلة إلين باركين، أن كيفن سبيسى وجه رسالة مزعجة للغاية كأنه يعاقب جمهوره.
وأشارت إلى أن هذه الرسالة الغريبة تنص على: "إذا كنتم أيها المنافقون أحببتموني كقاتل، فلماذا لا تحبونني كمعتدي جنسي؟". واستدركت مؤكدة أن أفعال فرانك أندروود خيالية، بينما ما اقترفه سبيسي ليس كذلك.
فيما علقت باتريشيا أركيت، بطلة فيلم Boyhood، قائلة: "أنني متأكدة من أن أيا من الرجال الذين كانوا أطفالا، وقت الاعتداءات الجنسية، يرحبون بالفيديو الغريب الذي أرسله كيفين سبيسي".
وقالت روزانا أركيت: "يبدو أن كيفين سبيسي فقد عقله. يا له من فيديو عبثي".
وأضافت الممثلة المعروفة بدور "جودي" في فيلم pulp Fiction، أن هناك الكثير من الضحايا، وأن الحقيقة ستظهر في النهاية وتنتهي معها الأكاذيب.
فيما فضل الممثل روب لوو، السخرية من الفيديو، وكتب: "أنا واثق من عدم وجود شيء في الكأس الذي يحتسي منه كيفين سبيسي".
لم يقتصر الأمر على الممثلين، بل أبدى عدد من مستخدمي Twitter اعتراضهم على الفيديو. فتساءل أحدهم: "من أقنع كيفين سبيسي بأن هذه فكرة جيدة؟".
ونشر آخر مجموعة من الصور تعبر عن استيائه أثناء مشاهدة الفيديو.
لكن هناك أيضًا عدد قليل رحبوا بالخطوة التي اتخذها الممثل صاحب الـ59 عامًا، ليعود إلى الأضواء. فكتب أحدهم أن هذا الفيديو القصير ممتعا أكثر من الموسم السادس من مسلسل House of Cards.
وأكدت أخرى أنه واحد من أعظم الممثلين على الإطلاق، لافتة إلى أنها تفتقد أعماله الرائعة.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو- كيفين سبيسي يتحدى Netflix ويعود لتقديم "فرانك أندروود"