شهدت حلقة الإثنين 17 ديسمبر من برنامج "كل يوم" على شاشة ON E تفجر الجدل بين محامي الفنان الراحل حسن كامي من جهة، ومحامية شقيقته من جهة أخرى، حول مصير مكتبة حسن كامي والفيلا الخاصة به.
كشفت المحامية منى أحمد أن المكتبة تضم كتبا عمرها آلاف السنين، مثل كتاب "حدود مصر ومخطوطات النيل"، وأن الراحل حسن كامي أوصى بتسليمها إلى وزارة الثقافة بعد وفاته، باسم زوجته الراحلة نجوى.
وأضافت المحامية أن أسرة الراحل وهي توجهوا لفيلا كامي، وفوجئوا ببلطجية يمنعوهم من دخولها، كاشفين أن الفيلا بيعت!
وتابعت أن الشاري هو عمرو رمضان محامي حسن كامي الذي أخبرهم أن الراحل حين وفاته لم يكن يمتلك جنيها! مؤكدة أن سعر الفيلا يصل لـ17 مليون جنيه، وذلك بخلاف مجوهرات زوجته وسياراته.
وفي مداخلة بنفس البرنامج مع المحامي عمرو رمضان كشف أن حسن كامي باع له الفيلا بنفسه منذ عام 2015، واستلم كافة متعلقاته الشخصية، وأنه كان يدفع ثمنها على أقساط لديه إيصالاتها، أما المكتبة فيوجد عقد شركة ينص على ملكية حسن كامي لواحد بالمئة فقط منها.
وأضاف عمرو رمضان أن لجنة من الآثار تفقدت المكتبة قبل وفاة زوجة حسن كامي، وقالت إنها تضم كتبا قديمة عادية، موضحا أن الحديث عن احتوائها مخطوطات قديمة كان ضمن ألاعيب الخصوم.