عام 2018، كان عاما جيدا للمشاهير وبالنسبة لآخرين كان بمثابة عام النكبة، بعد تلقيهم هجوما عنيفا على تصرفات أثاروا بها الجدل.
من تصريحات زين مالك إلى سترة ميلانيا ترامب، تصرفات أودت بأصحابها إلى محاكمة مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات لاذعة من قبل مستخدميها.
ويرصد لكم FilFan.com مشاهير أثاروا الجدل في عام 2018:
زين مالك
مقابلة مع مجلة Vogue البريطانية فتحت عليه النار، فبعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها زين مالك حول تركه للإسلام وعدم إيمانه بالجحيم، طالب الكثيرون بمقاطعة موسيقاه وعدم الاستماع له مجددا.
فاجأ المغني البريطاني جمهوره من الشباب خاصة المسلمين منهم بعدما اعترف خلال المقابلة أنه لا يعتبر نفسه مسلما ولا يؤمن بالصلاة أو الجحيم في الآخرة.
وردا على سؤاله ما إذا كان يعتبر نفسه شخصا متدينا أم لا، قال: "كي أكون صادقا، أنا لم أتحدث قط علانية عن معتقداتي الدينية. لا أزعم أنني مسلما".
وبسؤاله هل يعتبر نفسه مسلما الآن، رد: "لا، لا أعتبر نفسي كذلك".
وأضاف المغني البالغ من العمر 25 عاما "أؤمن أنه مهما كانت معتقدات الأشخاص فهي أمر خاص بينهم وبين الشخص أو الشيء الذي يعبدونه. بالنسبة إلي، لدي اعتقاد روحاني بوجود إله. لكن هل أؤمن بالجحيم؟ لا".
وأضاف: أريد فقط أن أحتفظ بمعتقداتي بيني وبين ما أؤمن به. أعتقد أن ذلك يجعلني أمضي قدما في حياتي بسلاسة. لو تصرفت بسلوك حسن، سيتم معاملتي بطريقة حسنة. هذا كل ما في الأمر".
وتابع: لا أؤمن أنني بحاجة إلى أن آكل لحم معين تم الصلاة عليه بطريقة معينة، لا أؤمن أن علي الصلاة بلغة معينة خمس مرات يوميا. لا أؤمن بأي من ذلك. أؤمن فقط أنك لو شخص جيد كل شيء سيكون جيدا في حياتك".
وقال مالك إن ترك الإسلام كان سهلا حقا بالنسبة له، موضحا: كان والدي ووالدتي دائما إلى جانبنا لتثقيفنا، كنت أذهب للمسجد وأدرس الإسلام لكنهما أعطونا الخيار حتى يمكننا أن نختار لأنفسنا"، مشيرا إلى أنه هناك أشياء جميلة في كل دين.
وأثارت تلك التصريحات ردود أفعال غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من جمهوره الذي كان يعتبر زين مالك مثالا مشرفا لشاب مسلم يعيش في الغرب.
كريستين ستيورات
أثار ظهور الممثلة الأمريكية كريستين ستيورات في مهرجان كان السينمائي لهذا العام الكثير من الجدل ليس بسبب إطلالتها ولا حدوث موقف محرج لها، ولكن بسبب نظرة!
جلسة تصوير لأعضاء لجنة تحكيم المهرجان الفرنسي تضمنت كلا من رئيستها كيت بلانشيت إلى جانب الأعضاء كريستين ستيوارت وآفا دوفيرناي وليا سيدو المنتج الفرنسي روبير جيديجيان والممثل الصيني تشانج تشن والمخرج دينيس فيلنوف.
وأثارت جلسة التصوير الجدل بين مستخدمي موقع Twitter، بسبب نظرات كريستين ستيوارت للممثلة كيت بلانشيت والتي وصفها البعض بنظرات إعجاب، ولم يقتصر الأمر على جلسة التصوير فقط بل رصدت عدسات الكاميرات عن ملاحقة ستيورات لبلانشيت بنظراتها في كل مناسبة يحضرانها سويا كلجنة تحكيم في المسابقة الرسمية بالمهرجان.
تداول مستخدمو Twitter، صورا تجمع بلانشيت وستيوارت في حفل الافتتاح وجاءت التعليقات مثل: ستيوارت وبلانشيت هما الثنائي المثلي الأفضل"، وآخر يقول: "ستيوارت تحدق في بلانشيت، المثلية تظهر بوضوح هنا".
دانيال دي لويس
ماذا نعرف عن الممثل البريطاني دانيال دي لويس غير أنه فاز بـ3 جوائز أوسكار عن أدائه الفريد في أعمال مثل There Will Be Blood و Lincoln و My Left Foot: The Story of Christy Brown، فهو فنان كرس نفسه لمهنته وهو أحد الممثلين الذي يقضون شهورا وربما سنوات من أجل البحث عن أدوارا مناسبة.
ولكن هناك شيئا جديدا تعرفه الآن عن حياة الفنان البريطاني الخاصة، وهو أنه يستخدم هاتفا قديما بباب flip phone، وليس أحد الهواتف الذكية المعروفة في وقتنا هذا.
نشرت صحفية تدعى كارين هان صورة لدي لويس عبر صفحتها على موقع Twitter، في أحد عربات مترو الأنفاق بمدينة نيويورك وعلقت عليها قائلة: دانيال دي لويس في القطار الخاص بي يتفقد هاتفه النقال".
وقد أثارت هذه الصورة الكثير من الجدل عبر موقع Twitter، وتسائل الكثيرون هل هذا دي لويس حقا؟
ميلانيا ترامب
ذهبت ميلانيا ترامب إلى مركز احتجاز الأطفال اللاجئين المنفصلين عن أهاليهم بهدف مساعدتهم، ولكن ردائها صعب عليها المهمة.
عندما وصلت ميلانيا إلى المركز في تكساس، قالت برفق للعمال: "كيف يمكنني أن أساعد هؤلاء الأطفال في الوصول إلى أهاليهم في أقرب وقت ممكن؟" ولكن المعطف التي ارتده حمل رسالة "أنا حقًا لا أكترث، وأنتم؟"، مما أثار جدلا بين المواطنين الأمريكيين.
شن الكثير من مستخدمي Twitter هجوما على السيدة الأولى، وكان من ضمنهم المغنية البريطانية دوا ليبا.
قالت المغنية New Rules: "هذا أول ظهور لميلانيا ترامب في الـ27 يوما الأخيرة... كان من الأفضل أن تظل مختفية، كنا لنحبها أكثر بهذه الطريقة."
اقرأ أيضا
حصاد 2018- هوليوود تودع ستان لي ومبتكر "سبونج بوب".. صدمة لمحبي القصص المصورة
حصاد 2018- هكذا تحدثت الصحف العالمية عن أزمات رانيا يوسف وشيرين عبد الوهاب