تستقبل دور السينما المصرية يوم 28 نوفمبر الجاري فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح بعد نحو عام من عرض الفيلم الروائي الأول لمخرجه في قرابة 40 مهرجانا حول العالم.
فيلم "ورد مسموم" فاز بجائزة أفضل فيلم من مهرجان السينما الأفريقية "طريفة" في أسبانيا، ويشارك في مسابقة السينما العربية بالدورة الأربعين لمهرجان القاهرة والتي ستبدأ يوم 20 نوفمبر من هذا الشهر .
الفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشطي بعنوان "ورود سامة لصقر" ويشارك في بطولته كوكي شقيقة الفنان روبي وإبراهيم النجاري وصفاء الطوخي بجانب ظهور خاص لمحمود حميدة.
الفيلم إنتاج مصري فرنسي مشترك، إذ تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر و haut les mains productions من فرنسا، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية ، وتدور أحداث الفيلم حول (صقر) الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية تريد منعه من السفر بأي ثمن، وتعمل الأخت كمنظف مراحيض في مركز تجاري فيما يعمل الأخ في ورشة دباغة .
الفيلم تجربة سينمائية جديدة تخلط التسجيلي بالروائي، حيث تم التصوير في المواقع الحقيقية بمناطق مصر القديمة وبشخصيات حقيقية من عمال المدابغ عن واقع مهنتهم القاسية وأحلامهم البسيطة.
كذلك فإن مجموعة العمل خلف الكاميرا أغلبهم يخوض تجربته الأولي بعد التخرج في معهد السينما، ومنهم ماجد نادر مدير التصوير في أوله تجاربه كمصور، بعد مشاركة فيلمه القصير الثاني كمخرج في مهرجان برلين السينمائي، وعلى شريط الصوت يعمل بسام فرحات في أول تجاربه، وتصمم شريط الصوت للمغربية سارة قدوري، بعد تجاربها في "أخضر يابس" و"شيخ جاكسون"، والمونتاج منه الشيشيني خريجة الجامعة الامريكية بالقاهرة في عملها الاول، وتشارك فيه المونتير الفرنسي قتيبة براهمجي، وتم المونتاج وأعمال ما بعد التصوير ما بين القاهرة وفرنسا، بمشاركة تقننيين مصريين إلي جانب تقنيين من فرنسا.
عن "ورد مسموم" يقول أحمد فوزي صالح:"فيلمي لا يعتمد على البكائيات أو اليأس، في ظني هكذا تسير الحياة، حياة الناس العادية، بلا بطولات خارقة لأن الاستمرار في هذه الحياة بطولة بحد ذاته، وأريد تمجيد ذلك، بكل بساطة، حياة عادية بلا يأس و بلا أمل " .
يشار إلى ان المخرج أحمد فوزي صالح تخرج في معهد السينما وقدم فيلمه التسجيلي الأول "جلد حي" في عام ٢٠١٠، الذي عرض في عدد من المهرجانات الدولية وحصل علي عدد من الجوائز، إلي جانب إشادات نقدية من مصر و خارجها، و منذ عام ٢٠١٢ يعمل علي مشروعه الروائي الأول "ورد مسموم".
اقرأ أيضا
مهرجان القاهرة السينمائي يستكمل أفلام مسابقته الدولية بفيلمين من الفلبين وبيلاروسيا