استكمل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أفلام المسابقة الدولية لدورته الأربعين، والمقامة في الفترة 20 إلى29 نوفمبر الجاري، إذ أعلنت إدارة المهرجان عن إضافة فيلمين للمسابقة هما "مامانج" للمخرج الفلبيني دينيس أوهارا و"البجعة الكريستالية" للمخرجة داريا زوك، من إنتاج بيلاروسي روسي ألماني أمريكي مشترك. ليصل بذلك عدد الأفلام المتنافسة على الهرم الذهبي إلى 16 فيلمًا، وكان المهرجان قد كشف عن 14 منها خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للدورة الأربعين.
( تعرف على قائمة الـ14 فيلما الآخرين في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي)
عن الاختيار قال المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله: "كان شغلنا الشاغل في الفترة الماضية استكمال المسابقة بأفضل فيلمين من بين خيارات عديدة وضعناها، بحيث نضع الجودة الفنية على رأس معايير الاختيار، مع عوامل أخرى مثل العروض الأولى وتوزيع أفلام المسابقة بين مختلف مناطق العالم، وهو ما تحقق بالاستقرار على الفيلمين المضافين للمسابقة".
عرض فيلم "مامانج" في مهرجان القاهرة سيكون العرض الدولي الأول للفيلم خارج دولة إنتاجه، بينما كان فيلم "البجعة الكريستالية" قد عُرض للمرة الأولى عالميًا في مهرجان كارلوفي فاري، الذي اختار الفيلم ليكون فيلم افتتاح مسابقة "شرق الغرب"، أكبر مسابقة سينمائية عالمية متخصصة في السينما الآتية من منطقة أوروبا الشرقية.
رئيس المهرجان محمد حفظي علق على الاختيار قائلًا: "استكمال المسابقة الدولية بالفيلمين يؤكد على التزامنا بالمعايير التي أعلناها منذ الأيام الأولى للعمل على الدورة، وهي التوازن بين اكتشاف المهرجان لأفلام جديدة وعرضه لأفلام نالت تقدير دولي، كذلك الالتزام بتنويع المناطق الجغرافية ومنح فرص متوازنة للمخرجات، كما يأتي اختيار فيلم البجعة الكريستالية متماشيًا مع اختيار السينما الروسية الجديدة لوضعها تحت المجهر خلال الدورة الأربعين".
في فيلم "مامانج" تصارع "مامانج" الشيخوخة والخرف حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد "فريدي". ولكن كلما كافحت، كلما ازدادت حالتها سوءًا، حتى أصبحت حرفيًا مسكونة بأشباح ماضيها، تصارع لطردهم بعيدًا عن منزلها وعن عقلها. في النهاية، تُجبر على اتخاذ قرار بين بقائها بقواها العقلية وبين الجنون.
أما "البجعة الكريستالية" فتدور أحداثه بعد سنوات قليلة من استقلال بيلاروسيا عام 1990، حيث نتتبع مسار الشابة "إيفيلينا" التي تحلم بالانتقال إلى شيكاجو لمتابعة شغفها بموسيقى "الهاوس". ومع ذلك، فإن الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة أمر صعب، ولكنها تصر على الفرار من البلاد، وتخوض شراء وثيقة توظيف من السوق السوداء.
اقرأ أيضا
مشاهير هوليوود ينعون العظيم ستان لي: غير نظرتنا للأبطال الخارقين وترك بصمة لا يمكن محوها