رحيم ترك
رحيم ترك تاريخ النشر: الجمعة، 12 أكتوبر، 2018 | آخر تحديث:
فاروق الفيشاوي

حل الممثل فاروق الفيشاوي ضيفا في حلقة برنامج "معكم منى الشاذلي"، يوم الخميس 11 أكتوبر، الذي يعرض على شاشة قناة CBC.

تحدث فاروق الفيشاوي عن مرضه بالسرطان وكيف اكتشف الأمر، وكذلك موعد خضوعه للعلاج الجديد الذي تم اكتشافه للقضاء على السرطان.

ويستعرض موقع FilFan.com، أبرز تصريحات فاروق الفيشاوي خلال حلقة البرنامج في النقاط التالية:

1-كنت أتمنى ألا أتسبب في شعور الآخرين بالألآم أو الانزعاج أثناء إعلاني عن إصابتي بمرض بالسرطان في مهرجان الإسكندرية السينمائي، لأنني شخصيا أتعامل مع المرض بدون إنزعاج.

2-علمت بمرضي بالسرطان يوم السبت أي قبل حفل افتتاح المهرجان بـ 4 أيام، والذي وافق يوم الأربعاء، وكنت منشغلا بالمهرجان والتكريم بدرجة كبيرة، وما شاهدته من حب الناس جعلني أفكر بطريقة مختلفة جدا.

3-اكشتفت إصابتي بالسرطان بطريق الصدفة، فكنت أحري بعض التحاليل الطبية في البداية بسبب بمعاناتي من بعض أمراض المعدة وأشياء أخرى، ولكن بعد الانتهاء من الأشعة والفحوصات اكتشفت أنني مصابا بالسرطان.

4-قليل من المقربين مني فقط كانوا يعملون بحقيقة مرضي بالسرطان، ولم أكن اعلم ماذا سوف أقول خلال المهرجان، وكيف سأكشف عن مرضي، والأمر جاء تلقائيا بسبب الحب الذي وجدته من المتواجدين في المهرجان.

5-انتهزت فرصة تكريمي بالمهرجان حتى أوجه رسالة هامة جدا للجميع، أن الأطباء اكتشفوا بالفعل علاجا جديدا للسرطان، وهما طبيبان حصلا على جائزة نوبل هذا العام، وهو علاج فعال جدا، ويستعمل فقط منذ عام وليس له أي أثار جانبية.

6-اشعر بالانزعاج من كم الإعلانات التي تبث عبر التليفزيون عن مرض السرطان وتصوير الأطفال بهذا الشكل الكئيب ولا احتمل معاناتهم لذلك كنت اغلق التليفزيون فورا، ولابد من وقف هذه الإعلانات لأنها تسبب الإحباط للأخرين بدلا من أن نزرع داخلهم الأمل بالشفاء.

7-سبب عدم خوفي من المرض هو قناعتي بأن الموت علينا حق ومن لم يمت بالسرطان مات بغيره، ومن لم يمت بالقلب مات بغيره، ويجب ان أكون خائفا من إصابتي بالمرض ولكن في نفس الوقت قويا وأواجهه بكل طاقتي، لأن الخوف لن يغير شيئا من الواقع والقدر.

8-أحمد ابني كان يعلم أنني مريض بالسرطان ولكن لم يعلم أنني كنت سأكشف عنه أثناء تكريمي بمهرجان الإسكندرية، وهو كان سعيدا بذلك لأنه اطمئن أنني قويا وسأوجه.

9-كنت لم أبدا في العلاج من السرطان اثناء تواجدي بالمهرجان، وسأبدا في تطبيق بروتوكول العلاج بعد يومين من الأن.

10-الطبيب المختص بعلاجي شرح لي طريقة العلاج من المرض بالتفصيل، وأكد لي أنني أول شخص في مصر سيتلقى العلاج الجديد الذي تم اكتشافه، وللأسف الشديد هو باهظ الثمن حاليا.

11-لن يسقط شعري أو يتغير شكلي اثناء علاجي من السرطان بسبب العلاج الجديد الذي تم اكتشافه للقضاء على السرطان، وهو عبارة عن أنبولات يتم تناولها على فترات.

12-ليس العلاج بالدواء الجديد فقط، ولكن لابد من تطبيق بروتوكول كامل من محافظة على الصحة والتفاؤل والرياضة وتناول أطعمة معينة وتغير نمط الحياة، وتجنب أشياء كثيرة أخرى وغيرها من الأشياء التي عرفني عليها الطبيب المختص، حتى يكون العلاج فعالا ويعطي نتيجة.

13-بعض زملائي تقدموا بطلب لوزيرة الصحة لمساعدتي في العلاج على نفقة الدولة، وتم قبول الطلب ولكني رفضت ذلك لأنني قادر على تحمل النفقات، وأترك هذه الفرصة لمريض غيري لا يستطيع تحمل نفقات العلاج.

14-أعرف تماما كيف أتحمل المسؤولية عندما أريد فقط أن أتحملها، واعشق جمهوري واصدقائي لذلك أنا مسؤول عن رعاية نفسي من أجلهم ولذلك سأتحمل رحلة العلاج وتنفيذ تعليمات الأطباء.

15-عائلتي وأصدقائي بجانبي دائما فأنا لا استطيع التواجد في الحياة بدون الناس وحبهم.

16-رغم انفصالي عن سيمة الألفي منذ سنوات إلا أن علاقتنا وطيدة وطيبة، وهي كانت تعلم حقيقة مرضي قبل أن أكشف عنه للجميع، وقالت لي "مسؤوليتنا تجاهك أننا سنقف في ظهرك وندعمك، ولكن عليك أن تراعي مسؤوليتك تجاه نفسك.

17-كمال أبو رية هو من صرخ "لأ لأ لأ"، في اللحظة التي كنت أكشف فيها عن إصابتي بالمرض خلال كلمتي بمهرجان الإسكندرية.

18-أمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بأخطائي، حتى أنني إذا اختلفت مع أولادي في موضوع ما، وشعرت بعدها أن موقفي غير صحيح أعتذر لهم على الفور.

19-عندما اعترفت منذ سنوات بإدماني المخدرات، كان ذلك هو أول خطوة في طريق الشفاء، وهو أن أواجه نفسي مع الناس، حتى أتحمل مسؤوليتي تجاههم، ولم اخجل نهائي من الاعتراف بذلك، وقولت وقتها "بسبب شقاوة الشباب، كنت سأخذل جمهوري" وعدت من جديد وتعافيت بالعزيمة وتخطيت هذه الفترة العصيبة، حتى وصلت إلى أن يتم تكريمي من مهرجان الإسكندرية وتكريمي أيضا من مهرجان الخرطوم وبعدها بالجزائر.

20-أتمنى تجسيد دور المطران كابوتشي، وأوصي في حالة عدم استطاعتي تقديم الدور أن يجسده فنان أخر، وهو رجل مسيحي سوري الجنسية وكان سفيرا لدولة الفاتيكان في فلسطين، وتعاطف مع القضية الفلسطينية بدرجة كبيرة جدا، وشارك في النضال معهم وساعد الفدائيين، وقيمة هذا الرجل أنه اثبت للعالم كله ان الإرهاب ليس مسلما كما يدعون وكما أقتنعنا نحن المسلمون بذلك أيضا.

21-الغرب ألصق بنا صفة الإرهاب كمسلمين، ونحن صدقنا ورددنا ذلك بمنتهى الغباء، ويجب أن نقول للعالم أن الإسلام ليس إرهابا ونوضح أن الوطن العربي يضم مسيحيين ومسلمين، وأن من يجاهد في فلسطين ليسترد حقه ليس مسلما فقط.

اقرأ أيضا

بالفيديو- فاروق الفيشاوي: عُرض على العلاج على نفقة الدولة.. لكني رفضت لأتيح الفرصة لمن يستحق

بالفيديو- كمال أبو رية يعترف أنه من صرخ "لأ لأ لأ" لحظة إعلان فاروق الفيشاوي مرضه بالسرطان