كشفت وسائل الإعلام المغربية أن المحامي الفرنسي المشهور إيريك لوران موريتي أعلن، انْسحابه من الدفاع عن المغني سعد لمجرد، الذي يواجهُ تُهماً تتعلق بـ"الاغتصاب" والاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 28 عاماً.
وكتب موقع مجلة "جون أفريك" الفرنسية إن المحامي الملقب بـ"الوحش" قد انسحب فعلاً من هيئة دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد، المتهم في ملف ثان يتعلق باغتصاب فتاة فرنسية بمدينة سان تروبية، مؤكداً أنه "لم يعُد محامي يعد بعد أن تولى المهمة خلال متابعته بتهمة محاولة الاغتصاب الملفقة له من طرف الفتاة الفرنسية لورا بريول".
وكان الملك محمد السادس أوصى في وقت سابق أسرة لمجرد بأن يتولى المحامي موريتي الدفاع عنه، وقرر التكفل بأتعاب الدفاع؛ وذلك في إطار عطف العاهل المغربي على أسرة الفنان، حسبما جاء في موقع "هسبريس" المغربي.
ونقلت مصادر فرنسية أن المحامي الذي يتولى حاليا قضية سعد لمجرد هو المحامي الفرنسي جون مارك فديدا.
وكان جون مارك فديدا، محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، أكد أن "موكله نفى كافة التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن سعد تعرّف على الفتاة المشتكية في أحد الملاهي الليلية بسان تروبيه، قبل أن ترافقه إلى الفندق الذي كان يقيم فيه.
وفي سرده لتفاصيل الواقعة التي جرت في مدينة سان تروبيه الساحلية الجنوبية، أورد محامي المطرب المغربي أن الأمر يتعلق بـ"علاقة جنسية رضائية"، إذ دعا لمجرد الضحية المفترضة إلى غرفته بالفندق الذي كان ينزل فيه، مؤكداً أنه "لا يوجد أي دليل مادي على استعماله العنف معها"؛ وذلك خلال حلوله ضيفا على أثير إذاعة "راديو فرانس".
وكان القضاء الفرنسي أمرَ بإطلاق سراح المغني المغربي سعد لمجرد بكفالة مالية، مع وضعه تحت المراقبة، وعدم السماح له بمغادرة البلاد بعد أن وُجهت له تهمة "الاغتصاب".
اقرأ أيضاً
هذه شروط القضاء الفرنسي لإطلاق سراح سعد لمجرد المؤقت.. دفع هذا المبلغ الضخم
محامي سعد لمجرد يوضح تفاصيل القبض عليه: الفتاة وافقت على علاقة جنسية بالتراضي