"الناس بتبان في الشدة.. وبنعرف هما مين.. يابيكبروا في نظرنا.. يايعيشوا صغيرين.. وأنا بمسح من حياتي اللي مابين البينين.. وبشيل من ذكرياتي الناس الكدابين"
لم تكن هذه الكلمات مجرد أغنية عادية طرحها المطرب رامي صبري خلال الشهر الماضي فقط، ولكنها كانت حالة تعبر عما تعرض له من محنة خلال الفترة الماضية، والتي عرف من خلالها من هم يستحقوا صداقته ومن لا يستحقها، وكانت السبب في إكتشاف غدر وخيانة أقرب الأشخاص له.
قال المطرب رامي صبري لـ FilFan.com إن المحنة التي مر بها أظهرت أمامه كثيرا من حقائق الأشخاص التي حوله، إذ وقف بجانبه زوجته، وعائلته، وعدد كبير من الفنانين وعلى رأسهم الفنانة أصالة التي لم تتركه نهائيا، وأخرون تخلوا عنه مثل أقرب شخص له.
وتابع رامي قائلا:" إن هذا الشخص كان قريبا جدا له، وهذه الأغنية رسالة له ولأخرين تركوه، كما لم يفرق معه إذا كانت الرسالة وصلت له من هذه الأغنية أم لا، فبدون حدوث هذه الأزمة لم يكن سيعرف حقيقته السيئة، وبالتالي عندما خرج من محنته عقد جلسة عمل مع شركة روتانا للإتفاق على أغنية جديدة يعود من خلالها لجمهوره، ولكنه طلب منهم طرح هذه الأغنية سريعا، لكنهم رفضوا في البداية قائلين له " أنسى هذه المرحلة من حياتك" وهنا أكد لهم أنه بالفعل نسيها ولكن هذه الأغنية مهمة بالنسبة له، ولم يفرق معه نجاحها بقدر إهتمامه بإخراج مشاعره.
وأشار رامي إلى أنه رغم صعوبة هذه الفترة إلا أنه يؤكد عدم تأثيرها سلبيا على مشواره الفني، فمن خلال هذه المرحلة تعرف على عدد كبير من الأشخاص الذين ساعدوه، كما عرف قيمة نفسه من هذه المحنة وحب الجمهور له، وشعر بقيمة الحرية والأشياء البسيطة التي حوله مثل زجاجة المياه، والشاي موضحا أن الموضوع لم يكن صعبا، فالمكان الذي تم حبسه فيه كان نظيفا وهكذا الأشخاص، ولكن أكثر ما سبب له الضيق هو الجلوس في مكان لمدة شهرين ولم يخرج منه إلا ساعة أو ساعتين خلال هذه الفترة.
وأضاف أن هذه المحنة علمته كثير من الأشياء التي كان يستهتر بها من قبل مثل الصلاة فكان مقصرا فيها للغاية، وبعدها أصبح قويا ويواظب عليها ورأى إن أقصى ما يمكن أن يفعله إنسان لك هو تنفيذ إرادة الله.
اقرأ أيضاً
هكذا وصفت المذيعة سلمى الشماع شائعة زواجها من أرمل فاتن حمامة