بدأ الاستعداد لموسم عيد الأضحى بطرح الإعلانات الدعائية لبعض الأفلام المشاركة في هذا الموسم.
صناع كل فيلم يحاولون تشويق الجمهور ولفت انتباهه إلى عملهم من خلال الإعلان الدعائي.
وتصادف طرح إعلان فيلم "122" مع فيلم "تراب الماس" في نفس اليوم، ويبدو أن المنافسة بينهما ستكون كبيرة خاصة بعدما وضح من الإعلان الدعائي لكل واحد منهما بعض التشابهات.
يستعرض FilFan.com ٥ تشابهات بين فيلمي "122" و "تراب الماس".
غموض وإثارة
في أغلب الأوقات تكون أفلام موسم الأعياد كوميدية أو أكشن، لكن يبدو أن هذا العام الأمر سيكون مختلفا، ففيلمي "122" و"تراب الماس" عنوانهما الغموض والإثارة بل والرعب أيضا.
فيلم "تراب الماس" مأخوذ عن رواية للكاتب أحمد مراد، من قرأها سيرغب في معرفة كيف تم تنفيذها أما من لم يقرأها فقد سمع من البعض عنها وتشوق لها.
أما فيلم "122" فيروج له أنه فيلم مختلف وتجربة جديدة لأفلام الرعب في السينما العربية، لذا فالجمهور سيتحمس لرؤية الفيلم.
الأبطال
في الفيلمين نجد أن هناك مجموعة كبيرة من الأبطال وكلهم أسماء كبيرة لها قاعدة جماهيرية عريضة ويحب الجمهور متابعة أعمالهم ودائما ما يتلقون الإشادة على أدائهم.
ويتحمس الجمهور لمشاهدة الأعمال التي تضم عددا كبيرا من النجوم لشعوره بأن القصة ستكون غنية بالأحداث وأن صناع الفيلم اهتموا أن كل دور في العمل يقدمه ممثل معروف وناجح.
الإعلان
في الإعلان الدعائي لكل فيلم نجد أن الأبطال لم يتحدثوا بأي جملة فالإعلان عبارة عن لقطات سريعة لا تفهم منها شيء، تزيد حيرة المشاهد وتشوقه لعمل مختلف عن الأعمال التي اعتاد الجمهور العري على رؤيتها.
الموسيقى
يبدو أيضا أن الموسيقى ستكون متشابهه، ففي كل إعلان نجد موسيقى صاخبة تتناسب مع أجواء الإعلان الغامض ومع التصوير والإضاءة واللقطات السريعة التي تعرض للأبطال.
وبعيدا عن الإعلان حتى الملصق الدعائي للفيلم متشابهان سواء في الألوان أو حتى في أنه مبهم وغير مفهوم.
اقرأ أيضا:
صورة- الملصق الدعائي الأول لفيلم "تراب الماس"
تعرف على التفاصيل الأولى لفيلم الأكشن والإثارة "122"..أول عمل عربي يتم إنتاجه بتكنولوجيا 4DX