خلال شهر رمضان 2018 ظهر الممثل محمد رمضان والمطرب علي الحجار في إعلان دعائي سويا، وبدأ الحديث أن الخلاف بينهما انتهى.
لكن يبدو أن قصة خلاف الحجار ورمضان ستعود للأضواء من جديد بعد ما قالته ابنة علي الحجار لتحكي ما حدث.
تعود القصة إلى عام 2014 عندما ظهر محمد رمضان في برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي وحكى عن مسرحية جمعته بالحجار، وخلاف وقع بينهما في الكواليس.
قال إنه شارك في المسرحية في دور صغير وفي أحد الأيام كان هناك أمير خليجي يحضر العرض وأعجب بأدائه وأهداه قلم مرصع بـ 30 فص ألماظ.
تابع قصته بأنه فوجيء في نفس اليوم بأن مؤلف العرض يخبره أنه لن يشارك فيه ولن يصعد على المسرح في المشهد المقبل، لأن بطل العرض هدد بأن يترك المسرحية إذا استمر هو فيها.
اختتم قصته بأنه تعرض للضرب من قبل 5 حراس ولم يتدخل أحد للدفاع عنه، على الرغم من أن مخرج العرض كان يريده فيه.
ولأول مرة ردت مشيرة ابنة على الحجار على هذا الكلام، وكتبت عبر حسابها على Facebook لتحكي هي ما حدث.
قالت إن هذا اللقاء قديم وأن رمضان حكى هذه القصة أكثر من مرة، وفي كل مرة كان يغير في تفاصيلها، وكان والدها لا يرد عليه، لكنها قررت أن تحكي القصة لأنها ترى أن والدها يستحق أن تدافع عنه وتظهر حقيقة ما حدث.
وحكت أن ما حدث هو أن المخرج اختلف مع الممثل محمود عزب وجاء بمحمد رمضان ليشارك مكانه، وفي هذا الوقت دافع والدها عن عزب الذي تعب لمدة 6 أشهر في هذا العرض، وأكد أن رمضان ليس له علاقة بالموضوع لكنه وقتها كان يدافع عن مجهود ممثل آخر.
أكدت مشيرة أن والدها ليس لديه حراس شخصيين، وأن رمضان يحب أن يعيش في أجواء الفتى المظلوم الذي عانى كثيرا في بداية طريقة، مؤكدة أن هناك نجوم كبار عانوا كثيرا في بداياتهم وهذا أمر طبيعي فحتى والدها جاء من أسرة بسيطة وكافح كثيرا.
يشار إلى أن علي الحجار سبق وطلب من محمد رمضان خلال حلوله ضيفا في أحد البرامج الإذاعية التوقف عن ترديد الأقاويل عن كراهيته له، مؤكدا أن الوسط الفني يعرفه جيدا ولن يصدق أي شخص ما يقوله.
اقرأ أيضا: