في الآونة الأخيرة انتشرت تقارير حول الفيلم الجديد Once Upon a Time in Hollywood الذي يضم حشدا هائلا من أشهر نجوم هوليوود من بينهم براد بيت وليوناردو ديكابريو وآل باتشينو ومارجو روبي بقيادة كوينتن تارنتينو. وشعر الجمهور بسعادة غامرة لرؤية هؤلاء النجوم معا في عمل عظيم ولكن في الوقت نفسه بعث هذا الأمر على القلق.. هل سيصبح فريق عمل الفيلم أبيض اللون؟
وفقا لما ذكره موقع The Wrap، تدور أحداث الفيلم حول جرائم عائلة "مانسن" في ستينيات القرن الماضي، وكان أتباع "تشارلز مانسن" وضحاياهم من البيض، وعلى الرغم من ذلك ولحسن الحظ فإن تارنتينو لديه فرصة لإضافة بعض التنوع العرقي في الفيلم عن طريق شخصيتين من أكثر الشخصيات اثارة للاهتمام في القصة.
الشخصية الأولى هي ممثل الفنون القتالية بروس لي وهو صيني الأصل أمريكي الجنسية وكانت تربطه علاقة غاية في الغرابة بجرائم القتل التي تقوم بها عائلة "مانسن" ووفقا لما ذكره موقع Collider فإن تارنتينو يبحث حاليا عن ممثل للعب دور بروس لي الشخصية التي ستضيف على الأقل تنوعا عرقيا في الفيلم.
رجل أمريكي من أصل أفريقي هي الشخصية الآخرى في قصة "مانسن" ويدعى "برنارد لوتسابويا كرو" وهو تاجر مخدرات كان لديه نزاع مع زعيم الطائفة "تشارلز مانسن"، وأطلق "مانسن" الرصاص عليه ووفقا لرواية تشارلز تكس أحد أفراد عائلة "مانسن" فإن الجميع ظن أن كرو قد مات ولكن في الواقع لم يمت ولم يصاب إلا بجروح.
فمن هو الممثل الذي لا يريد لعب دور تاجر مخدرات والناجي الوحيد من هجمات "مانسن"؟ تشير التقارير إلى أن تارنتينو لا يمانع في تغيير بعض الأحداث التاريخية بطرق مرضية فعلى سبيل المثال يمكن أن يعود "كرو" ويصبح له دورا هاما في سقوط "مانسن".
وهناك اقتراحات بأن يلعب الممثل الأمريكي ويل سميث هذا الدور وفقا لما ذكره موقع The Wrap.
سترتكز أحداث فيلم Once Upon a Time in Hollywood على واحدة من الجرائم التي هزت الرأي العام في ستينيات القرن الماضي، قامت بها عصابة "مانسن" التي اشتهرت بجرائم القتل العشوائية في تلك الحقبة، وهي الحادثة التي راحت ضحيتها الممثلة الأمريكية شارون تايت حيث تم طعنها نحو 16 طعنة وكانت وقتها حامل في شهرها الثامن، وفقا لما ورد في صحيفة The guardian.
وترجع تفاصيل الحادث إلى يوم 8 أغسطس في العام 1969 حيث اقتحمت عصابة "مانسن" منزل شارون تايت في ضاحية "بيلير" الراقية الذي تقيم فيه مع زوجها المخرج رومان بولانسكي، وتصادف حينها استضافة تايت لـ 3 من أصدقائها، وانهالت العصابة طعنا بسكاكين حادة على جميع من كان في داخل المنزل وسط موجة من الصراخ والعويل، وكان الضحايا يتراكضون أمام مهاجميهم كالذبائح، وعندما انتهت المذبحة بلغ عدد الطعنات التي تلقاها الضحايا الأربعة 102 طعنة، وكان آخر من لفظ أنفاسه الممثلة شارون تايت.
ومن المقرر أن يتم طرح الفيلم صيف 2019 بالتزامن مع الذكري الـ50 لمذبحة شارون تايت.
اقرأ أيضا
كوينتن تارانتينو يشبه أحدث أفلامه بـPulp Fiction.. دي كابريو: متحمس للعمل مع براد بيت
4 معلومات عن فيلم كوينتين تارنتينو الجديد.. محاولات لضم كل هؤلاء النجوم