رحل الموزع الموسيقي ومنسق الاسطوانات تيم بيرجلينج الذي اشتهر عالميا باسم "أفيتشي" عن عالمنا الجمعة 20 أبريل في مسقط بعمان عن عمر يناهز 28 عاما.
وأكدت ديانا بارون مديرة أعماله الخبر الحزين عبر بيان صحفي ورد به: "من المؤسف أن نعلن عن خسارتنا لـ تيم برجلينج، المعروف أيضا باسم أفيتشي، تم العثور عليه ميتا في مسقط بعمان عصر الجمعة بالتوقيت المحلي، يوم 20 أبريل، الأسرة محطمة ونطلب من الجميع احترام حاجتهم للحفاظ على خصوصيتهم في هذا الوقت العصيب لن يتم إصدار أي تصريحات إضافية".
أفيتشي كان يتمتع بشعبية كبيرة نظرا لكونه واحدا من أنجح الدي جي في صناعة الموسيقى الالكترونية، وسببت وفاته المفاجئة صدمة لعشاقه.
واليكم رحلة أفيتشي في صناعة الموسيقى من خلال التقرير التالي:
ولد أفيتشي يوم 8 سبتمبر عام 1989 في مدينة ستوكهولم بالسويد، وبدأ مسيرته المهنية في سن العشرين عن طريق مجموعة من الأغاني أشهرها seek bromance و Feelings for You.
جاءت انطلاقته الحقيقية في عام 2011، من خلال أغنية Le7els، التي احتلت المركز الأول عالميا في قائمة Billboard، ورشح عنها لنيل جائزة جرامي كأفضل تسجيل راقص وجائزة MTV لأفضل فيديو راقص.
تعاون أفيتشي مع فنانين آخرين وتولى التوزيع الموسيقي لأغانيهم مثل مادونا وروبن و فريق ماجور ليزر و أيضا وايكلف جين و فريق سانتانا الذي تعاون معهما في النشيد الرسمي لكأس العالم 2014 Dar um Jeito.
و كان تعاونه مع فريق كولدبلاي من خلال أغنيتي A Sky Full of Stars و Hymn for the Weekend.
في عام 2012 رشح لجائزة جرامي عن أغنية Sunshine بالتعاون مع ديفيد جيتا.
في نفس العام أدرجته مجلة Forbes في المركز الأول بقائمة أعلى الدي جي أجرا وبحلول عام 2014 أصبح في المركز الثالث.
في مارس من عام 2014 خضع أفيتشي لعملية جراحية لإزالة المرارة، وهو الأمر الذي استدعى نقله فورا إلى المستشفى وإلغاء حفله في مهرجان "Ultra" الموسيقي وعددا من الجولات العالمية.
عاد أفيتشي بقوة بأغنية I Took a Pill in Ibiza التي وزعها موسيقيا لمايك بوسنير عام 2015.
وتشمل قائمة نجاحات أفيتشي أغاني مثل Wake Me Up و The Days و The Days، وتمكنت أغنيته Wake Me Up من الوصول للمركز الرابع في قائمة Billboard لأفضل 200 أغنية.
خلال مسيرته المهنية فاز أفيتشي بجائزتي MTV وجائزة Billboard، كما نال ترشيحين لجائزة جرامي.
توقف أفيتشي عن إحياء الحفلات عام 2016 وهو في قمة مجده بسبب تدهور حالته الصحية التي عانى منها لسنوات، منها تضخم البنكرياس بسبب الإسراف في شرب الكحول.
وحينها أصدر بيانا بالتقاعد جاء فيه: نصل جميعا إلى نقطة في حياتنا ندرك حينها ما يهمنا أكثر، بالنسبة لي صناعة الموسيقى هو ما أعيش من أجله وأشعر أنني خلقت لأفعل ذلك..أعلنت التوقف عن احياء الحفلات وظن الكثير منكم أن هذه النهاية، ولكن نهاية العروض الحية لا تعني نهاية أفيتشي وموسيقاه سأعود إلى الاستدويو والمرحلة المقبلة ستكون مليئة بحب صناعة الموسيقى من أجلكم، وبداية لشيء جديد".
على الرغم من اعتزاله العروض الحية، استمر أفيتشي في صنع الموسيقى في الاستوديو.
قبل أيام قليلة من وفاته، تم ترشيح أفيتشي لجائزة بيلبورد لأفضل ألبوم إلكتروني راقص عن ألبومه الأخير Avīci (01).
اقرأ أيضا