نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الخميس، 15 مارس، 2018 | آخر تحديث:
نادية لطفي

كثيرا ما يتم اختيار أسماء فنية للممثلين والممثلات لتكون أسهل في الحفظ ولفت الانتباه، وقد شهدت السينما في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي انتشار هذه الظاهرة، فكان الفنان يظهر باسم مكتشفه أو أي اسم فني.

الممثلة نادية لطفي واحدة ممن غيرن اسمهن، فهي اسمها الحقيقي بولا مصطفى، لكن الشهرة هو نادية.

حلت نادية لطفي ضيفة على برنامج "مساء dmc" من تقديم أسامة كمال، وحكت عن اختيار الاسم الفني لها ومشكلة واجهتها بسبب غضب فاتن حمامة وإحسان عبد القدوس من هذا الاسم.

تحدثت نادية عن بدايتها واكتشاف المنتج رمسيس نجيب لها، وقالت إنه أخذها لكي تختبر نفسها أمام الكاميرا، وكانت أول مرة تذهب فيها إلى استديو وتقف أمام كاميرات.

تابعت، أنه عندما قدمها للمصور قال مدام سميحة حسين، وقتها لم تفهم من هي سميحة ولماذا قال هذا الاسم؟! لكنها لم تعجب به ورفضته، وظلت تفكر في أن هذا الاسم سيظل مرتبط بها إلى آخر عمرها.

وأكملت حكايتها قائله إنها كانت من عشاق فاتن حمامة وكانت تقرأ كل قصص الأدباء الكبار أمثال يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس، وفي ذلك الوقت قدمت فاتن فيلم "لا أنام" الذي تجسد فيه شخصية تدعى "نادية لطفي"، ففكرت وقالت إن هذا الاسم مناسب لها.

وفي اليوم التالي ذهبت إلى مكتب رمسيس نجيب وقالت له إنها تريد أن يصبح اسمها الفني "نادية لطفي". غضب الأديب إحسان عبد القدوس واعتبر الأمر بمثابة السرقة، ونتج عن ذلك خلافات وقضايا إلا أن الموضوع مر في نهاية المطاف، واستفاد الجميع من فكرة أخذها لهذا الاسم كدعاية للفيلم.

أما عن اسمها الحقيقي فقالت إنه لم يصلح كاسم فني فاسم "بولا" اسم أجنبي وهو اسم قديسة أيضا ولم يصلح لأن تستخدمه كاسم تشتهر به.

اقرأ أيضا: