بث مقدم البرامج توفيق عكاشة، أول حلقة من برنامجه الجديد الذي يحمل عنوان "كلام جديد" من خلال قناة الفراعين عبر موقع YouTube، والذي يعود به للظهور من جديد بعد إيقاف برنامجه التلفزيوني في ديسمبر 2015 الذي كان يعرض على قناة الفراعين الفضائية.
توفيق عكاشة قدم الحلقة الأولى من برنامجه وهو يرتدي الجلباب البلدي، و يجلس داخل قطعة أرض زراعية في القرية، وبدأ الحلقة قائلا :أعزائي المشاهدين لقد تولي محمد علي باشا حكم مصر في وقت عصيب، وكانت الدولة مفككة واستطاع ان ينهض بالبلاد بعد أن أحكم قضبته على أمور السلطة.
وتابع :عندما نتوقف عند فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي جاءت بعد 200 عام من حكم محمد علي باشا، نجد أن مصر شهدت في 25 يناير عام 2011 ثورة شعبية تهدف للإصلاح، ولكن العدو استولي عليها وانحرف بها لتحقيق أهدافه"، مشيرا إلى أن مصر استطاعت النجاة من مصير الدول الأخرى بعدما التفت حول الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة للخروج من الأزمة".
وأكد توفيق عكاشة أن الشعب المصري يعيش حاليا واحدة من أسوء الظروف الاقتصادية ف التاريخ، وأن المسؤوليةتقع على عاتق الشعب نفسه الذي ينتظر كفالة الدولة، بعد أن وصل تعدادهم إلى 103 ملايين نسمة، ولم يستطعوا أن ينهضوا بمصر وتركوا الرئيس يعيد بنائها وحده على حد تعبيره.
وتابع أن الشعب اكتفى بالجلوس في مكانه ليشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي كيف يبني قواعد مجد مصر وحده كما وصف، وقد نجح في تعمير أرض سيناء التي أصبحت وكرا للإرهاب الذي يهدد أمن مصر بأكملها، وهو ما لم يستطع تحقيقه جميع الرؤساء السابقين سوى في جزء بسيط جدا منها.
وأشار توفيق عكاشة إلي أنه كان يتابع عن كثب ما يحدث في سيناء خلال الفترة الماضية ووجدها حربا بكل معانيها ولا تقل في أهميتها عن حرب أكتوبر 73، وأن أهم أهدافها هو تحويل سيناء لقلعة للبناء والتنمية بعد تطهيرها من الإرهاب، مشيدا بالاتفاقات الاستثمارية التي عقدها الرئيس من أجل إعمار سيناء، وقال عكاشة انها ستوفر 6 ملايين فرصة عمل وستحول وضع هذه الأسر في سيناء من الفقر إلى الرخاء.
وأوضح عكاشة أنه يضع مصر في حسبانه لذلك قرر أن يظهر للجمهور ويتحدث معهم من خلال برنامجه، وانه وجد ظهوره مجددا فرضا وطنيا عليه، لذلك قرر الخروج للجمهور في هذا الوقت العصيب من تاريخ مصر، بعدما استفزه تقرير المندوب السامي للأمم المتحدة والخاص بحقوق الانسان والذي تناول عملية الانتخابات الرئاسية قبل أن تتم، لذلك استشعر بوجود خطر كبير على مصر وشعبها، وتم التجهيز والتحضير من أجل عدم الاعتراف بالعملية الانتخابية، لأنهم يريدونها دولة رخوة وفاشلة بحجة الديمقراطية لتتحول مصر إلى العراق أو اليمن وهذه المرة فرصتهم أكبر في تحقيق هدفهم بسبب أن الشعب المصري من الممكن أن لا يشارك في الانتخابات ويرفض النزول على حد تعبيره.
اقرأ أيضا
بالفيديو- عودة توفيق عكاشة..هكذا كان يفاجئنا دائما على الهواء بـ "ذهب الليل وطلع الفجر" وأخواتها