اقتربت الفنانة صفاء أبو السعود على الانتهاء من تصوير دورها في أحداث المسلسل التلفزيوني الجديد "النهر والتماسيح" الذي تعود به للدراما التلفزيونية بعد غياب سبع سنوات.

قالت صفاء أبو السعود لصحيفة "الخليج" أنها سوف تنتهي من تصوير مشاهدها الأخيرة مع الأسبوع الثاني من شهر مايو المقبل، لتتفرغ بعدها لتقديم برنامجها على قناة art.

أضافت صفاء أنها لن تخوض تجربة فنية جديدة قبل أن تعطي لنفسها مساحة من الراحة، بعد الإجهاد الذي تشعر به نتيجة المجهود الكبير الذي تبذله في تصوير "النهر والتماسيح" الذي يمتد العمل به إلى 18 ساعة يوميا.

صفاء تجسد من خلال الأحداث شخصية الدكتورة منيرة عبد المحسن الأستاذة الجامعية المهتمة بالعمل الاجتماعي، وفي مقدمها مشكلة تلوث البيئة، فتعمل على إنشاء جمعية أهلية تحت اسم "جمعية حماية نهر النيل" ولكن تفاجأ بحملة صحافية شرسة تشن ضدها، وتتهمها بتبديد أموال المشروع في غير البند المخصص لها.

وأمام هذا الواقع تسعى جاهدة إلى توضيح الأمر إلا أنها تكتشف أن الحملة دبّرها بعض المستفيدين من إلقاء مخلفات مصانعهم في مياه النهر، إضافة إلى صحفي يكن لها كراهية لأسباب خاصة تتعلق بموقفها الصارم من ابنه بعدما طردته من حضور محاضراتها في مادة القانون في كلية الحقوق لاستهتاره، ما اعتبره والده إهانة شخصية له، فقرر محاربتها بتحريض من زوجته التي كانت زميلة للدكتورة في المدرسة الثانوية، وتكن لها كراهية كبيرة بسبب نجاحاتها.

المسلسل من إخراج أحمد السبعاوي وتأليف سمير الجمل، وبطولة عزت أبو عوف ونهال عنبر وسمير صبري ورانيا محمود ياسين.