عقب الممثل عمر خورشيد على حبس المذيعة ريهام سعيد بتهمة التحريض على خطف الأطفال.

وقال إن الأمر ينقسم بين ريهام ورئيس تحرير البرنامج، اللذين طلبا من المعدين التواصل مع شخص على علم بعصابة خطف الأطفال، ليتفق معهم على خطف طفلين مقابل ٦٠٠ ألف جنيها.

وأضاف أن الاتفاق كان ١٠٠ ألف للوسيط و٥٠٠ ألف جنيها للعصابه وقد تم تنفيذ الأمر بالفعل، لكن عندما علمت الشرطة أثناء التصوير، ألقت القبض على الخاطفين واعترفوا بالجريمة بالاتفاق مع المذيعة وذلك بعد تسجيل جميع المكالمات بينهما.

يذكر أن المستشار إبراهيم صالح قرر حبس الإعلامية ريهام سعيد والمنتج الفني لبرنامج "صبايا الخير"، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على خطف الأطفال.

وبعدها أمر نيابة شرق القاهرة الكلية بإحالة الإعلامية ريهام سعيد و7 متهمين آخرين من بينهم فريق إعداد برنامجها "صبايا الخير" إلى محكمة جنايات القاهرة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في خطف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة تتسبب في تكدير الأمن والسلم العام، والإتجار في البشر.

وتضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب ريهام سعيد وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والإتجار في البشر.

ومن جانبها، أكد محامي ريهام سعيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذي يقدمه معتز الدمرداش أنه لا يوجد أي قصد جنائي متعمد للمتهمين على التحريض على خطف الطفلين، قائلا: "هناك العديد من المفاجآت في هذه القضية سأعلن عنها قريبا".

اقرأ أيضا

حبس ريهام سعيد لاتهامها بالتحريض على خطف أطفال.. هذا ما قالته في التحقيقات

إحالة ريهام سعيد للجنايات لاتهامها بالتحريض على اختطاف الأطفال والإتجار في البشر