قبل ساعات، أعلن الثنائي جينيفر أنستون وجستن ثيرو انفصالهما في بيان صحفي مشترك، بعد مرور ما يقرب من عامين ونصف عام على زواجهما.

وبالطبع لفت الخبر انتباه كثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن أنستون تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم منذ مشاركتها في بطولة مسلسل Friends.

وفي الوقت الذي عبر فيه البعض عن التعاطف مع أنستون لانهيار زواجها للمرة الثانية، اعتبر آخرون أن الفرصة قد حانت لعودة علاقتها مع زوجها السابق براد بيت، الذي انفصل قبل عام عن زوجته أنجلينا جولي.

وفي السطور التالية، نرصد كيف تفاعل الجمهور مع خبر انفصال النجمة البالغة من العمر 49 عامًا:

ركزت مجموعة من الصور التي نشرها مستخدمو موقع Twitter، على إتاحة الفرصة أمام براد بيت للارتباط بأنستون مرة ثانية، بعدما انفصل عنها عام 2005.

وكان مصدر قد قال لمجلة People، في مارس الماضي، إنهما على تواصل باستمرار، موضحًا: "أنهما أصدقاء منذ فترة، ويتبادلان الرسائل".

وتابع: "لا شيء جديد يحدث، هو لا يجد صوبة في الحصول على رقم جنيفر"، مضيفًا أنها تسانده في طلاقه من الممثلة أنجلينا جولي.

لذلك، رأى بعض مستخدمو Twitter، أن ما يحدث حاليا يعتبر بمثابة فيلم سينمائي يحمل تحولات درامية مفاجئة Plot Twists، نظرًا لأن عودة العلاقة بين بيت وأنستون تعني أنها ستتولى رعاية أبنائه من أنجلينا جولي.

في المقابل، حزن آخرون على نهاية قصة حب الممثلة الحائزة على جائزة جولدن جلوب وزوجها جستن ثيرو، لرغبتهم في رؤيتها سعيدة ومستقرة.

وكانت الممثلة البالغة من العمر 49 عامًا، التقت ثيرو أثناء تعاونهما سويًا في فيلم Tropic Thunder عام 2007، ثم تقابلا مرة ثانية عند تصوير فيلم Wanderlust الصادر عام 2010، وبدآ في المواعدة لمدة 4 سنوات حتى تزوجا عام 2015.

وانتقد بعض المستخدمين هذه النبرة الحزينة، التي تعتبر أن سعادة جينيفر أنستون متوقفة على وجود شخص ما في حياتها.

يشار إلى أن بيان انفصالهما، جاء فيه: "نحن صديقان حميمان قررنا الانفصال كزوجين لكننا نتطلع للاحتفاظ بصداقتنا العزيزة".

وبحسب ما ذكر موقع Entertainment Tonight، فإن الانفصال كان متوقعا منذ فترة طويلة بسبب الاختلافات المستمرة بينهما على المكان الذي يجب أن يعيشا فيه.

وقال مصدر مقرب من الطرفين، إن ثيرو من الأشخاص الذين ينتمون إلى مدينة نيويورك، ولم يحب العيش في هوليوود على الإطلاق، خاصة وأن علاقاته الاجتماعية كلها هناك.

على العكس، أنستون لم تشعر بهذا الانتماء إلى نيويورك، رغم أنها عاشت فيها خلال مرحلة الطفولة وبداية دخولها عالم صناعة السينما والترفيه

اقرأ أيضًا:
لماذا انفصلت جينيفر أنستون عن زوجها جستن ثيرو؟

9 أفلام مأخوذة عن قصص حقيقية تنافس على أهم جوائز أوسكار 2018.. تعرف عليها