يواجه فيلم Annihilation للمخرج أليكس جارلاند، موجة انتقادات حادة على مواقع التوصل الاجتماعي، قبل طرحه في دور العرض السينمائية يوم 23 فبراير الجاري.
يرجع السبب في ذلك إلى أن الفيلم مأخوذ عن رواية من ثلاثية للكاتب جيف فاندرمير، وقد تبين أن الشخصية الرئيسية في العمل الأدبي من أصول أسيوية، لكن بدلا من الالتزام بهذه التفصيلة، وقع الاختيار على الممثلة ناتالي بورتمان التي والدتها أمريكية ووالدها إسرائيلي.
وقد اعتبر البعض أن صناع الفيلم يسعون إلى "تبييض" الدور بعد الاستعانة بممثلة بيضاء اللون لأداء شخصية من عرق مختلف.
وردت بورتمان صاحبة الـ36 عامًا، في حوارها مع موقع Yahoo، قائلة "في الواقع لم أكن أعرف عن هذا الأمر، بل أنني أسمع هذه المعلومة للمرة الأولى، وهذه مشكلة بالطبع".
وتابعت: "نحن بحاجة إلى زيادة تمثيل الآسيويين والهيسبانو وأصحاب البشرة السمراء والأمريكيين الأصليين والنساء تحديدا الملونات في السينما. أعنى نحن لا نمثل جميع الأعراق بشكل كاف".
واستدركت: "أيضا كلمات مثل (أبيض) و(غير أبيض) هي تصنيفات خيالية لكن لها تأثير وعواقب على حياتنا العادية... لذلك، آمل أن يبدأ التغيير، لأنني أعتقد أن الجميع أصبحوا أكثر وعيا تجاه الأمر".
فيما قال مخرج الفيلم إن كاتب الثلاثية لم يكشف عن جذور الشخصية الرئيسية سوى في الرواية الثانية، وبالتالي لم يتضح الأمر في الرواية الأولى.
مضيفًا: "عندما بدأت في كتابة السيناريو، لم تكن الرواية الثانية نشرت أصلا، ولم أرغب في التواصل مع فاندرمير لأنني كنت مهتما بالرواية الأولى فقط".
يشار إلى أن قصة الفيلم تدور حول عالمة أحياء تلتحق ببعثة علمية خطيرة وتجد نفسها في مكان لا تنطبق عليه قوانين الطبيعة.
اقرأ أيضًا:
دليل السينما العالمية في فبراير- رعب مأخوذ عن أحداث حقيقية.. ثالث أفلام Fifty Shades ينافس شمشون