أرسلت نقابة الموسيقيين استدعاء لكل من الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، والمنشد البريطاني سامي يوسف، لسماع رأيهما في الاتهام الموجه لهما من الموسيقار الكبير جمال سلامة بسرقة ألحانه.

تلقى منير الوسيمي نقيب الموسيقيين، شكوى من الموسيقار الكبير جمال سلامة، يتهم فيها المغنية اللبنانية هيفاء وهبي والمنشد البريطاني سامي يوسف، بالاستيلاء على ألحانه واستغلالها تجاريا، دون الرجوع إليه أو استئذانه، وطالب بمنعهما من الغناء في مصر مؤقتا، حسب صحيفة "القبس" الكويتية.

أكد سلامة في شكواه للنقابة أن هيفاء وهبي حولت لحنه لأغنية "مصر يا أول نور في الدنيا"، الذي قدمه في الثمانينيات للمطرب محمد ثروت، إلى أغنية بعنوان "أنا هيفا أنا"، دون الحصول على إذن كتابي منه، طبقا للقوانين التي تحفظ الحقوق الفكرية.

وطالب سلامة النقابة بمنع هيفاء من الغناء في مصر لحين الانتهاء من التحقيق في شكراه، وإلزامها بتعويض مادي 50 ألف جنيه، خاصة أنها قامت بطرح الأغنية في ألبوم غنائي، وصورتها فيديو كليب، دون الإشارة إلى صاحب اللحن الحقيقي، ووضعت عليها اسم ملحن آخر، مما أصابه بأضرار مادية وأدبية نتيجة الاعتداء على حقه كملحن.

أما عن المنشد الديني سامي يوسف، فقال سلامة في شكواه أنه لم يكتف بالأداء العلني لأغنية " لا اله إلا الله"، التي غناها محمد رشدي في "تيتر" مسلسل بنفس الاسم قبل سنوات، بل قام بطرحها في ألبوم غنائي دون الرجوع إلى أصحابها، وطالب بمنعه مؤقتا من الغناء بمصر لحين الانتهاء من التحقيق في الشكوى، مع إلزامه بتعويض قدره 50 ألف جنيه هو الآخر.

وعن الموقف القانوني من المطربين خاصة أنهما ليس عضوان بالنقابة، قال طارق مرتضي المتحدث الإعلامي للنقابة: للنقابة الحق في التحقيق مع أي فنان أيا كانت جنسيته طالما يقدم حفلات في مصر، لأن النقابة الجهة الوحيدة صاحبة الحق في منح غير المصريين تصاريح الغناء في مصر.