أعلنت المغنية النيوزيلندية لورد استجابتها لحملة مقاطعة إسرائيل اعتراضا على انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، وقررت إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته الصيف المقبل في تل أبيب.
وأصدرت صاحبة الـ 21 عاما بيانا قالت خلاله إن" إلغاء الحفل هو القرار الصائب في الوقت الحالي".
وجاء في البيان: "مرحبا يا رفاق، بخصوص حفل إسرائيل، وصلتني الكثير من الرسائل والخطابات وخضت الكثير من النقاشات مع أشخاص لديهم وجهات نظر متباينة، أعتقد أن القرار الصائب في هذا الوقت هو إلغاء الحفل. افتخر بنفسي بكوني مواطنة صغيرة مطلعة، قرأت كثيرا وفكرت في الكثير من الأفكار قبل قرار إحياء حفل في تل أبيب، لكني لا أفتخر كثيرا باعترافي أنني اتخذت قرارا خاطئا هذه المرة".
وتابعت: "تل أبيب كانت حلما لي لسنوات أن أزور هذا الجزء الجميل من العالم، آسفة حقا أنني تراجعت عن التزامي للغناء لكم. أتمنى في يوم ما أن نرقص جميعا معا".
وكانت لورد منذ أيام تلقت العديد من الرسائل التي تحثها على التراجع عن الحفل، وردت عليهم يوم 20 ديسمبر الماضي مؤكدة أنها ستدرس كل الاختيارات.
إذ كتبت لورد عبر حسابها الرسمي على موقع Twitter: "وصلتني ملحوظاتكم! كنت أتحدث مع الكثير من الأشخاص حول الأمر وأدرس كل الاختيارات. شكرا على منحي هذا الدرس، أتعلم طوال الوقت".
جدير بالذكر أن وزير الثقافة الإسرائيلي أعربت عن أسفها لإلغاء الحفل، وشددت على أنها تتمنى أن تدرس لورد قرارها مجددا، إذ قالت في بيان: "لورد، أتوقع أن تكوني بطلة نقية، مثل عنوان أول ألبوم لك، كوني بطلة الثقافة النقية، متحررة من أي أفكار سياسية خارجية وسخيفة"، حسب ما ورد في USA Today.
أما منظم الحفل في إسرائيل فتفهم موقفها وتقبل اعتذارها قائلا: "نسامحك"، حسب ما ورد بموقع مجلة Variety.