يارا عماد
يارا عماد تاريخ النشر: الخميس، 14 ديسمبر، 2017 | آخر تحديث:
أم كلثوم

استطاعت المطربة الراحلة أم كلثوم أن تضع بصمة خاصة بها لدى محبيها وجمهورها، الذين يتواجدون في جميع أنحاء العالم.

جمهور كوكب الشرق لم يقتصر على البلاد العربية فقط، بل امتد للدول الأوروبية أيضا ولم يكن صوتها وحده سبب معرفة الآخرين بها.

ويقدم موقع FilFan.com، قصة الطبيبين الأمريكيين اللذين وقعا في حب أم كلثوم بعد علاجهما لها واكتشافهما لروحها الطريفة، حسبما جاء في مجلة "آخر ساعة" عام 1953.

في عام 1953، تعرضت كوكب الشرق لوعكة صحية، وسافرت لتلقي العلاج بمستشفى "البحرية الأمريكية "، وفوجئ الطبيبان الأمريكيان المعالجان لها بأنها ليست مريضة عادية، خاصة لاطمئنان الدكتور أحمد حسين سفير مصر في واشنطن عليها يوميا.

واندهشا من وجود آلاف العرب الذين يتساءلون يوميا عن صحتها بالإضافة إلى البرقيات والرسائل القادمة بالبريد والمحادثات التليفونية.

بعد مرور وقت قصير أتقنت أم كلثوم اللغة الإنجليزية وأصبحت تتحدثها بطلاقة، وأشاعت وقتها روحا طيبة جعلت الطبيبين ينضمان إلى ملايين المعجبين بها وعدم مفارقتها لحظة واحدة.

ووجد الطبيبان أنهما موضع اهتمام خاص لكل متابعين علاج المطربة وكانا دائما مدعوين في كل حفل يقام احتفاء بها، بل أقام السفير المصري حفلا رسميا للعشاء تكريما لهما.

علم وقتها الطبيبان ماذا تعني "مس إبراهيم" وهو الاسم الذي أطلقاه عليها، واكتشفا سر روحها الحية التي تشيع جوا مبهجا في كل مكان تذهب إليه.

اقرأ أيضا

أم كلثوم تعود إلى التلفزيون السعودي بعد غياب 35 عاما

هذا رد فعل عبد المجيد عبد الله على عودة أم كلثوم للتلفزيون السعودي