طرح فيلم "الخلية" لأحمد عز ضمن موسم عيد الأضحى عام 2017، وسط عدد كبير من الأفلام التى كان أبطالها الكثير من نجوم الوطن العربي، واستطاع الفيلم منذ وقت عرضه أن يتصدر المركز الأول في قائمة الإيرادات.

وبعد ما يقرب من 95 يوماً على عرض فيلم "الخلية" حقق رقما قياسيا جديدا، إذ أصبح الأعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية محققاً إيرادات وصلت إلى 53 مليون جنيه و890 ألف.

وعن أسباب نجاح "الخلية" يستعرض موقع FilFan.com أبرز ما كتبه النقاد عن الفيلم وأسباب نجاحه وهي كالتالي :

الناقدة ماجدة خيرالله

أشادت الناقدة ماجدة خير الله عبر حسابها على Facebook بالفيلم كاتبة :"الخلية" فيلم جيد الصنع ويستحق النجاح الجماهيري والفني، وبه اهتمام شديد بالتفاصيل وتقديم الشخصيات وخاصة الأدوار الرئيسية التى سوف تتفاعل مع بعضها البعض، ويتميز بالاختيار الرائع لأماكن التصوير، سواء شقة سيف التى تقع على ميدان مصطفى كامل، وروعة تصوير هذه المنطقه المنسية فى السينما فى ساعات النهار أو ساعات الليل بفضل مدير التصوير مازن المتجول وكذلك تصوير المطاردات فى شوارع وسط البلد.

الناقد محمود عبد الشكور

قال الناقد محمود عبد الشكور لموقع FilFan.com عن رأيه بالفيلم: "الخلية" هو الأقرب للمشاهد المصري من حيث تناول الموضوع والقصة، وهي الظابط الشاب القريب للمرحلة العمرية التى تذهب لدور العرض، مضيفاً أن أحمد عز يقدم دوره في "الخلية" بشكل متقن للغاية متمرسا على مشاهد المطارادات والعنف وأداه بشكل احترافي كبير بتوجيهات من طارق العريان.

أندرو محسن

أشاد الناقد أندرو محسن بالفيلم ومشاهد الأكشن به وصناعتها بعناية وجودة وإن كان ممكن يخرج بصورة أفضل، وكتب على صفحته بموقع Facebook أبرز نقاط القوة وهي:

1- أكثر ما يلفت الأنظار في الفيلم هو الدقة والمستوى المرتفع لكل عناصره تقريباً، بشكل يبهر المشاهد الذي يود قضاء وقتًا ممتعًا في السينما، ويرضي المتخصص أيضًا.

2- المخرج طارق العريان يعشق الأكشن، ولهذا فهذه المشاهد منفذة بشكل جيد جدًا ويندر أن نشاهد مثلها في السينما المصرية. ليست الجودة في طريقة تنفيذ الخدعة أو المطاردة، ولكن في تصميم التتابع بكل عناصره. طارق العريان لديه إحساس بما يتطلبه المشهد ليخرج بشكل مختلف، المبالغة في الأكشن نفسه، ولكن ليس في طريقة تنفيذ المشهد.

3- ربما كان الأفضل هو سامر المصري في دور الإرهابي الحديث، بعيدًا عن الشكل المتعارف عليه للإرهابي في تاريخنا، أحمد عز اجتهد بدنيًا ليكون مناسبًا للدور.

4- اختيار أماكن التصوير في وسط البلد، ثم مترو الأنفاق، أعطى جوًا من الألفة، ويُحسب لفريق العمل نجاحهم في تصوير هذه المشاهد بهذه الجودة في أمكان مزدحمة عادة مثل هذه.

5- المونتاج قدم دورين هامين، الأول جيد وهو منح شكل جيد لمشاهد الأكشن، إذ جاء المونتاج السريع بالذات في المعارك اليدوية ليمنح إحساسًا بالتواجد في قلب المعركة.

6- استطاع السيناريست صلاح الجهيني تقديم كوميديا جيدة وغير معتادة في أفلام الأكشن، الاختلاف جاء في تقديم الكوميديا كنتيجة طبيعية للمواقف، مع إضافة جانب السخرية منذ البداية في شخصية أحمد عز، هكذا كانت الكوميديا طبيعية، ولا تعتمد على وجود ممثل مساعد هدفه الإضحاك دون وجود دور حقيقي له.

7- المكياج من أكثر العناصر المبهرة بالمعنى الحرفي للكلمة، منذ زمن بعيد لم نشاهد مكياجًا بهذا الإتقان في فيلم مصري.

طارق الشناوي

قال طارق الشناوي لموقع FilFan.com: الخط الشويقي في الفيلم قوي للغاية بسبب القيمة الدرامية المتواجدة في قصته وهي التنافس بين الإرهاب والشرطة، مشيراً إلى أن أن ميل الجمهور المصري للقضايا الوطنية هو سبب الإقبال علي الفيلم في الأيام الأولى من عيد الأَضحى.

الناقدة خيرية البشلاوي

وكتبت الناقدة خيرية البشلاوي مقالا نقديا عن الفيلم، أشارت فيه إلى أنه استطاع أن يحقق الوجبة الترفيهية العالية التي يحبها الجمهور، وأكدت أن بعض المشاهد الكوميدية والفكاهية التى تضمنها الفيلم جعلت منه عملًا مميزًا، بجانب شحنات التشويق والإثارة والترقب، التي اعتمد عليها العمل، ووصفته بأنه فيلم حركة ناجح، هذا إضافة إلى جماهيرية بطلى الفيلم أحمد عز ومحمد ممدوح.

اقرأ أيضاً

أحمد عز يحقق رقما قياسيا في تاريخ إيرادات السينما المصرية

فيلم "الخلية" لأحمد عز يحصل على 6 جوائز في استفتاء "دير جست"