عُرض الفيلم الهندي "نجوم القرية" يوم الجمعة 24 نوفمبر، بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور صناع الفيلم ريما داس، بصفته مشارك في أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 39، ومستمر حتى يوم 30 نوفمبر الجاري.
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة مع ريما، وأدارها رامي عبد الرازق، وأشارت داس في البداية أنها هي من تولت عملية الإخراج والتأليف والتصوير والمونتاج والإنتاج للفيلم.
وقالت ريما داس: "كنت أصور فيلمي الأول وسافرت إلى مومباي، وشاهدت في القرية الأطفال وهم تتوقف حياتهم الدراسية والأهل تتوقف حياتهم العملية بسبب الفيضان والفقر التي تعاني منه القرية، وهنا فكرت بأن أقدم فيلما في هذا النطاق وابتدت الفكرة تتبلور في مخيلتي حتى قررت ونفذت دون مساعدة أحد".
وتابعت ريما، حديثها عن الأطفال وقالت: "الأطفال كانوا في هذه الظروف يخلقون من أقل شيء أحلامهم، عكس أطفال المدينة الذين يلعبون ولديهم رفاهية في كل شيء".
وأشارت المخرجة، إلى أن التصوير استغرق منها تصوير 150 يوم خلال 4 سنوات، وأن الفيلم كان بدون ميزانية، وكتابة السيناريو استغرقت 6 شهور، وأثناء التصوير كانت تغير أشياء بسيطة لأنه أخذ وقت طويل.
وأكدت ريما داس، أن الأطفال المشاركين في الفيلم هم من أهل القرية بالفعل وليسوا محترفين، وصورتهم بشكلهم الطبيعي، وكان من الممكن أن تُصور مشهد واحد فقط في الأسبوع وذلك لأنها كانت لا تريد أن تضغط عليهم.
"نجوم القرية" تدور أحداث الفيلم في قرية صغيرة في الهند يعيش بها الكثير من الفقراء، حيث نتابع أحلام الفتاة الصغيرة "دونو" التي تبلغ من العمر 10 سنوات، لامتلاك جيتار كهربائي لتتحول هي واصدقائها بخيالهم إلى مجموعة من نجوم الروك في القرية، بينما تنتقل الطفلة الصغير تدريجياً من مرحلة الطفولة إلى المراهقة محمله بأحلامها التي قد تتحقق ذات يوم.
اقرأ أيضاً