خلال الساعات الأخيرة، انتقد العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الحلقة التي أجراها الإعلامي عماد الدين أديب مع عبد الرحيم المسماري، أحد المشاركين في عملية الواحات.
ومن جانبه، قرر الشاعر أمير طعيمة أن يعرض وجهة نظره في الحلقة وسلبياتها، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي Facebook.
وكتب أمير طعيمة: "علي عكس الكثيرين انا مش ضد ان الأستاذ عماد الدين أديب يستضيف إرهابي، بس أنا ضد المسار اللي سارت فيه الحلقة.
وتابع: "أولا من المعلوم مسبقا لأي طفل في إبتدائي ان الإرهابي ده شخص لديه عقيدة قوية خاطئة إن نتيجة أفعاله هي الشهادة وجنة عرضها السموات والأرض، هو مؤمن بكده وبيضحي بحياته طمعا في الجائزة الكبرى دي"
"ثانيا مش مطلوب من أستاذ عماد أو أي إعلامي أنه يبقي فقيه في الدين، وعليه فكان من الواجب أن يستعين أستاذ عماد بعالم دين، ومش أي عالم دين، أن شالله كان يجيب شيخ الأزهر نفسه فالأمر يستحق".
"اللي حصل أن الإرهابي كان هاديء وعلي يقين بصحة أفعاله وكمان بيعضد أفكاره بآيات قرآنية وأحاديث نبوية وكان يجب أن يرد عالم دين بالتفسيرات الصحيحة اللي تواجه أفكار الإرهابي الخاطئة بأفكار صحيحة مقنعة، فيه شباب كتير متطرفين أو على حافة الإرهاب كان من الممكن لما يلاقوا حجة العالم الديني أقوى من الإرهابي يعيدوا تفكيرهم، تخيل ما هو أبعد كمان أن لو عالم الدين ده أفحم الإرهابي وأثبت عجزه علي الملأ وشككه هو نفسه في أفكاره وانتزع منه ولو حتى نظرة ندم وشك أمام الملايين كان كم النتائج الايجابية هيكون إيه؟".
"يا استاذ عماد أنت بتحاور إرهابي وبتسأله أنت بتنام بليل و ضميرك مرتاح ؟، و بتقنعه أن أفعاله ضد قانون وضعي هو أصلا بيحاربه ومش معترف بيه، هو أنت بتكلم راجل دولة عشان تقوله انتخابات ورغبة شعبية وحاجات هو أصلا هدفه تغييرها".
"للأسف نتيجة الحلقة أني جبت إرهابي عرض ونشر أفكاره بدون أي مواجهة أو محاولة إثبات لخطأها، الإرهابي ده هيعدم لا محالة بس إحنا فوتنا فرصة أننا نعدم أفكاره أمام آلاف من المتأرجحين بين الإرهاب والحياة الإنسانية السوية".
وكان الإعلامي عماد أديب قد أجرى حوار مع الإرهابي عبد الرحيم المسماري، الليبي الجنسية، والناجي من اشتباكات حادث الواحات، من خلال برنامجه "انفراد" المذاع عبر فضائية "الحياة"، كما انفرد بإجراء حوار مع النقيب محمد الحايس.