تعاقد الفنان أحمد الشامي على المشاركة في العمل الدرامي الجديد "أنا شهيرة.. أنا الخائن"، الذي يلعب بطولته كل من ياسمين رئيس وأحمد فهمي.

وكشف أحمد الشامي في بيان صحفي أنه تعاقد بالفعل مع المنتج هاني أسامة، منتج العمل، على المشاركة في المسلسل، والذي يتم تصويره حاليا في أحد الاستوديوهات في شبرامنت تحت أشراف مخرج المسلسل أحمد مدحت.

"أنا شهيرة.. أنا الخائن" بطولة ياسمين رئيس وأحمد فهمي وخالد زكي وأحمد الشامي، وهو من تأليف نور عبد المجيد وإخراج أحمد مدحت، وإنتاج شركة The Producers.

ومن ناحية أخرى، احتفلت ياسمين رئيس وأحمد فهمي ببدء تصوير المسلسل مع أبطال وصناع العمل في شهر سبتمبر 2017، ونشرت الصفحة الرسمية للشركة المنتجة The Producers Films بموقع Facebook صورة من الاحتفال بتصوير المسلسل.

المسلسل مقتبس عن ثنائية روائية تحمل الاسم نفسه للكاتبة نور عبد المجيد، والذي من المقرر أن يتكون من جزأين، كل واحد منها 30 حلقة يقدم القصة نفسها من وجهة نظر مختلفة عن الأخرى، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها مسلسل عربي بهذه الطريقة.

"أنا شهيرة وأنا الخائن" رواية من جزأين مقتبسة عن أحداث حقيقية سجلتها الكاتبة نور عبد المجيد، وقد صدرت عن الدار المصرية اللبنانية على كتابين في عام 2013، تحكي الكاتبة من خلالها على لسان بطلي القصة "شهيرة" و"رؤوف" حكايتهما من وجهة نظر كل منهما بشكل منفصل بالكتابين، ويقدم الكتاب الأول القصة كما عاشتها "شهيرة"، ويقدم الثاني وجهة نظر "رؤوف" الطرف الآخر في العلاقة، وتتخذ من الخيانة الزوجية والانتقام بطلاً رئيسياً في الحكاية، فبعد أن خان "رؤوف" شهيرة تقرر الأخيرة الانتقام بنفس الطريقة، بدافع الانتقام والثأر لكرامتها الشخصية لكن الأمر كان مريراً علي كليهما.

وتأتي خطوة تحويل الثنائية إلى مسلسل، استمراراً في سعي The Producers لاستثمار الأعمال الأدبية العربية الناجحة غير المستغلة سينمائياً وتليفزيونياً، فقد سبق أن حصلت الشركة على حقوق تحويل سلسلة "رجل المستحيل" للكاتب نبيل فاروق إلى عمل فني، وتعاونت سابقاً مع فيلم كلينك في تحويل رواية "هيبتا" للمؤلف محمد صادق إلى فيلم "هيبتا: المحاضرة الأخيرة" الذي تجاوزت إيراداته 26 مليون جنيه في شباك التذاكر.

ويُعد المسلسل أيضاً استمراراً للتعاون بين شركتي The Producers وفيلم كلينك، حيث شاركا في إنتاج "شيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة، والذي يمثل مصر في ترشيحات جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي، بالإضافة إلى أفلام "وردة" و"هيبتا: المحاضرة الأخيرة" للمخرج هادي الباجوري و"لامؤاخذة" للمخرج عمرو سلامة وقبل زحمة الصيف للمخرج الراحل محمد خان.