أيام قليلة تفصلنا عن الحدث السينمائي الأهم في مصر وهو الدورة الـ39 من مهرجان "القاهرة السينمائي" المقرر إقامة فعالياته في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر.
ويشارك في المسابقة الدولية الرسمية 15 فيلماُ من دول مختلفة أبرزها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا.
ويقدم موقع FilFan.com لقرائه قائمة الأفلام الـ15 المشاركة في المسابقة الرسمية وهي كالتالي :
1- "موسم في فرنسا" إنتاج مشترك بين فرنسا وتشاد إخراج محمد صالح هارون.
تدور أحداث الفيلم حول "عباس" مدرس ثانوي ذو أصول أفريقية، يهرب من بلده التي مزقتها الحروب برفقة طفليه إلى فرنسا، ويعمل في سوق أغذية، بالوقت نفسه الذي قدم فيه أوراقه كلاجئ سياسي. بينما كارول سيدة فرنسية، تقع في حبه وتعرض عليه توفير مكان إقامة له ولعائلته .. لكن عندما تُرفَض أوراق اعتماد عباس كلاجئ سياسي، يواجه قراراً مصيريًا.
2- "اختفاء" إنتاج مشترك بين هولندا والنرويج ومن إخراج بودوفين كول.
قصة الفيلك حول "رووس" التي تزور والدتها في النرويج سنويًّا، ولكن زيارتها هذه المرة مختلفة، فهي تجلب معها أخبارًا سيئة. غير أن الألم القديم والتوبيخ واللوم الكثير منع "رووس" من مشاركة أي شيء مع والدتها.. بمساعدة أخيها غير الشقيق وحبها القديم، تصالحت السيدتان وأصبحت "رووس" قادرة على اتخاذ خطوتها القادمة التي لا مفر منها.
3- "فورتوناتا" من إخراج سيرجيو كاستيليتو إنتاج ايطاليا.
تدور أحداث الفيلم حول "فورتونا" فتاة تعيش حياة صعبة، فهي أم لفتاة تبلغ من العمر ثمانية أعوام؛ نتيجة زواج فاشل، تعمل مصففة شعر في المنازل، تنتقل من الضواحي إلى المدينة؛ لتذهب إلى منازل الأثرياء كي تصفف شعر النساء.
تكافح فورتوناتا يوميًا عازمة على تحقيق حلمها، بأن تفتح صالونًا خاصًا بها قي محاولة لتحرير نفسها والحصول على استقلالها والحق في بعض السعادة. هي تعلم أنها في سبيل تحقيق أحلامها يجب عليها أن تكون صلبة؛ فكرت في كل شيء، استعدت لمواجهة أي شيء، ولكنها لم تضع الحب في اعتبارها، القوة التدميرية القادرة على سحق كل يقين.
4- "في سوريا" إخراج فيليب فان ليو، إنتاج بلجيكا، وفرنسا، ولبنان.
ملخص الفيلم حول محاصرون في منزلها، في مدينة تحت الحصار، تحول "أم يزن" - أم لثلاثة أبناء- شقتها إلى ملاذ آمن لعائلتها ولجيرانها، وتحاول حمايتهم من الحرب الدائرة بالخارج. عندما تهدد القنابل بتدمير المبنى وعندما يحول القناصة الساحات إلى مناطق قتال، ويقتحم اللصوص المنزل لترويعهم، يصبح الحفاظ على التوازن داخل المنزل مسألة حياة أو موت.
5- "قتل عيسى" إخراج لورا مورا إنتاج بين كولومبيا، والارجنتين.
يدور الفيلم حول "باولا" فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، تشهد مقتل والدها أستاذ العلوم السياسية. من مسافة، تُلقي نظرة سريعة على وجه القاتل. تواجه "باولا" وعائلتها جهل وعدم كفاءة الوكالات الحكومية، التي لم تظهر أي اهتمام بالتحقيق في القضية، فيدركون سريعًا أنهم ما هم إلا مجرد رقم في قائمة طويلة للضحايا في كولومبيا. بعد أشهر قليلة من الحادثة، تقابل "باولا" بالصدفة شابًا صغيرًا يُدعى "يسوع" معتقدة أنه قاتل والدها. تقرر "باولا" أن تقترب أكثر من "يسوع"؛ لتكون قادرة على تخطي الحاجز الأخلاقي وتقتله!
6- "الخيول" إخراج مارسيلا سعيد إنتاج تشيلي،وفرنسا،والأرجنتين، والبرتغال.
يدور فيلم "الخيول" حول "ماريانا"، سيدة عمرها اثنان وأربعون عامًا، تنتمي للطبقة العليا التشيلية، الطبقة التي تحصل على الامتيازات بشكل بديهي. مُحتقرة من والدها، مُهملة من زوجها، ولكنها ما زالت تملك الوسائل التي تشغل أيامها بمعالجة الخصوبة، وإدارة معرض فني وتعلم ركوب الخيل. "يوان" هو مدربها على ركوب الخيل، يكبرها بعشرين عامًا، ضابط سابق بسلاح الفرسان، المعروف بالكولونيل الذي يخضع للتحقيق في قضية ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان قبل عقود. عندما تستهل "ماريانا" علاقة مع مدرسها الغامض، تتواجه مباشرة مع فظاعات الديكتاتورية للمرة الأولى
7- "نينا" إخراج يوراج ليهوتسكي إنتاج جمهورية سلوفاكيا.
الفيلم حول "نينا" فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا. ينفصل والداها وينهار عالمها أمام عينيها. يزعم والدها ووالدتها أنهما يفعلان الأفضل لها، لكنهما في الواقع يتصرفان كما لو أنهما يهتمان فقط بأنفسهما. لا تتفهم "نينا" ذلك السلوك ولا تتعاطف معه، وتشعر بأنها مُهملة ومخدوعة، وبأنه لم يعُد في العالم شيء يمكنها أن تؤمن به. "السباحة"، وحدها، هي الشيء الوحيد الذي يُشعرها بالأمان في الحياة. تجد في حمام السباحة الهدوء والدعم وكل شيء آخر تفتقده في المنزل. عندما يتضح أنها لن تستطيع المشاركة في مسابقة السباحة تقوم بتصرف متطرف
8- "خارج" من إنتاج سلوفاكيا، المجر، جمهورية التشيك وإخراج جيورجي كريستوف.
الفيلم حول "أوجوستون"، رب عائلة في العقد الخامس من عمره، يبدأ رحلة ليجوب من خلالها أوروبا الشرقية على أمل العثور على فرصة عمل وتحقيق حلمه بصيد سمكة كبيرة. ينتهي به المطاف في دول البلطيق - اسم يطلق على ثلاث دول في أوروبا الشمالية؛ وهي إستونيا ولاتفيا ولتوانيا - مع لا شيء سوى ملح البحر والرياح خلف طوقه. تسحبه رحلته إلى أعمق وأعمق داخل موجة من الأحداث الغريبة إلى أن يقابل أخيرًا سيدة روسية ودودة يقابلها لأول مرة ذات نوايا غير ودودة بالمرة.
9- "الرمان" إخراج ايلجار ناجاف إنتاج اذربيجان.
ملخص الفيلم يعود "جابيل" إلى وطنه وإلى مزرعة عائلته المتواضعة، المحاطة ببستان مهيب من أشجار الرمان، التي انقطع اتصاله بها بسبب غيابه المفاجئ قبل اثني عشر عامًا. غير أن الجروح العاطفية العميقة التي تركها خلفه لم تكن لتُمحى من يوم إلى اليوم الذي يليه
10- "راديو" إخراج ساجار فانجارى إنتاج الهند.
ملخص الفيلم يدور في منتصف السبعينيات، يعيش "تاتو"، وهو رجل في منتصف العمر، حاد المزاج، سريع الغضب، مع عائلته في قرية صغيرة، وهو مفتون ومتطلع لرؤية أجهزة الراديو الصغيرة والمحمولة لأول مرة في حياته.
11- "المُتسلل" إخراج ليوناردو دي كوستانزو من إنتاج إيطاليا، وسويسرا، وفرنسا.
تدور أحداث الفيلم في مدينة نابولي اليوم، تدور الأحداث حول "جيوفانا"، أخصائية اجتماعية متفانية، تدير ملجأً لاستقبال الأطفال الذين هم بحاجة إلى رعاية؛ ليمثل لهم حصنًا حقيقيًا ضد عصابات الكامورا. عندما تلجأ الشابة "ماريا"؛ زوجة أحد أعضاء الكامورا، هي وطفلاها، إلى الملجأ كي تستقر فيه، تواجه "جيوفانا" اختيارًا أخلاقيًا يمكن أن يدمر مغزى عملها كله.
12- "بذور العنف" إخراج تاجيو ليم إنتاج جمهورية كوريا.
يدور الفيلم حول فشل جويونج في أخبار أي أحد عن كم العنف، والمعاناة التي يراها من ضابط أقدم منه، يكتشف الضابط أن أحدهم بلغ عنه، ويحاول اكتشاف من هو.
13- "محطة الطريق" إخراج هونج آن إنتاج فيتنام.
ملخص الفيلم حول تسكع "فوك" دون هدف إلى أن يتوقف عند مطعم "ليلة بيضاء" المملوك للزعيم. يُدرك "فوك" بالتدريج طبيعة حيوات الناس الذين يعملون في هذا المطعم. سيتشارك "فوك" مع "أحمد" و"مين" في مساحة المعيشة والعمل معًا داخل المطعم. في الجزء المتهدم من المطعم، توجد "تشيم" - زوجة الزعيم - وامرأة جميلة تُدعى "تشو"، هي ابنة الزعيم. يصل "فوك" ويكوّن صداقات مع "مين" و"تشو". تندلع غيرة وعنف ورغبة في الانتقام بين "فوك" و"مين" في مثلث حبهم الصغير. أخيرًا يكتشف الزعيم الحياة الجنسية السرية لابنته مع العمال، فيقوم بتصرف غير متوقع.
14- "تونس فى الليل" إخراج إلياس بكار، إنتاج تونس، فرنسا.
يدور الفيلم بعد أكثر من عقدين من العمل في إذاعة تونس العامة، "يوسف" في طريقه للتقاعد. تلجأ زوجته "آمال" إلى ملجأ عقب جراحة استئصال للثدي. ابنتهما الصغرى "عزيزة"، تعيش منفصلة تمامًا عن أجواء وقيم عائلتها، ورثت شغف والدها بالكحول، وهي منغمسة بجموح في فرقة الروك الموسيقية، وفي علاقتها بحبيبها "سليم". يحاول الأخ الأصغر "أمين" أن يجمع شتات أسرته معًا مرة أخرى. لكن فجأة، يُوقف "يوسف" بشكل عنيف، ويُمنع من بث آخر حلقات برنامج "تونس بالليل". متأثرًا وصامتًا، يتخذ "يوسف" من بار "القديس جورج" المجاور ملجأً له ليفرغ عقله مما فيه مع تجرعه لزجاجات النبيذ. في الليلة ذاتها، تقطع "عزيزة" شراينها عقب سلسلة من المشكلات والاضطرابات، فيهرب "يوسف" من عائلته ليختفي في مدينة لم يعد يعرفها.
15- "أنتِ بداخل رأسي" إخراج ديمتري دي كليرك إنتاج فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا.
تدور قصة الفيلم في صحراء جرداء نائية، يترك حادث سيارة غامض امرأة شابة، تائهة ووحيدة. يجدها "جاك" - مهندس معماري انطوائي- فاقدة الوعي. يأخذها إلى أقرب طبيب، فيكتشف أنها تعاني من فقدان الذاكرة بسبب الحادث. تحت تأثير جمالها، يدعي "جاك" أنه زوجها، ويطلق عليها اسم "كيتي"، ثم يصطحبها إلى منزل ناء بالصحراء كي تسترد صحتها.
اقرأ أيضاً
4 أحداث للمرة الأولى في مهرجان "القاهرة السينمائي" وخبر مؤسف
آل باشتينو يطلب طائرة خاصة من مهرجان القاهرة السينمائي