بعد خروج قصة تحرش المنتج هارفي وينستين بالممثلة الشقراء جوينيث بالترو للعلن، اعترف الممثل مات ديمون، الاثنين 23 أكتوبر، أنه كان على علم بالواقعة.
وكشف مات ديمون في حواره مع برنامج Good Morning America بمصاحبة جورج كلوني، أنه علم بالواقعة من صديقه المقرب بن أفليك، الذي كان يواعد جوينيث بالترو حينها بعد انفصالها عن براد بيت.
وحكى ديمون: "ليس عليك سوى أن تقضي معه 5 دقائق فقط لتعرف أنه متنمر ويُرهب من حوله، هذه كانت أسطورته، هذه سيرته: هل تستطيع أن تصمد في اجتماع مع هارفي؟ هل تستطيع أن تدافع عن نفسك أمام هارفي؟ عملت معه لأنني أريد عمل أفلام رائعة".
وعن اتهامهم بأنهم كانوا يعلمون، رد ديمون: "أعلم أنه كان متسلطا، كان فخورا بذلك، أعلم أنه زير نساء لكني لا أنوي الزواج منه، ليس من شأني في الحقيقة، لكن لم أعلم أنه على هذا المستوى من الاعتداء الجنسي، بالتأكيد لم أعرف".
وقال ديمون: "علمت بقصة جوينيث من بن (أفليك) لأنه كان معها بعد براد وهكذا علمت القصة... لم أتحدث مع جوينيث عن الأمر، بن أخبرني، وأدركت أنهم وصلوا لاتفاق ما أو تفاهم بينهم وأنها تداركت الموقف. كانت أهم واحدة في شركته ويعاملها باحترام دائما".
وحكى جورج كلوني الذي كان متواجدا في الحوار أيضا: "هارفي أخبرني عن النساء الذين حظى بعلاقات معهن، لكني لم أصدق بصراحة، لأن تصديق ذلك يعني التشكيك في الكثير من الفنانات اللاتي يعتبرن صديقاتي. لا أعتقد أنهن ستجمعهن أي علاقة بهارفي. وبالفعل لم يفعلن".
وكان ما ديمون يقصد واقعة التحرش التي كشفت عنها جوينيث بالترو أخيرا بعد خروج فضائح هارفي الجنسية للعلن، والتي حكت أنها عندما كانت في الـ 22 ذهبت لتلقاه في غرفته في الفندق للحديث عن العمل، وبعد انتهاء الاجتماعي وضع يده عليها واقترح أن يذهبا لغرفة النوم لتدلكه.
وقالت جوينيث: "كنت طفلة، كنت أوقع على العقد، كنت مرعوبة"، إلا أنها صدت محاولته وأخبرت حبيبها وقتها براد بيت الذي واجه هارفي، ثم بعدها طلب منها هارفي ألا تخبر أحد بما حدث.