إلى أحمد موسى القاطن بـ "صدى البلد".. لا تتناول هذه الفيديوهات

تاريخ النشر: الأحد، 22 أكتوبر، 2017 | آخر تحديث:
أحمد موسى

ليست المرة الأولى التي يقع فيها مقدم البرامج أحمد موسى في خطأ كبير بسبب عرضه لفيديو أو بث تسجيل صوتي يحاول به كشف بعض الحقائق، وفي النهاية يكون مخطئا ويقع في مشكلات كبيرة.

وبث أحمد موسى في حلقة السبت 21 أكتوبر الجاري من برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" تسجيلا مزعوما لأحد الضباط الناجين في حادث الواحات.

وسبب هذا التسجيل أصدرت نقابة الإعلاميين قرارا بوقف أحمد موسى عن العمل لحين انتهاء التحقيق معه، وتعرض لموسى لحملة انتقادات كثيرة خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار استياء عدد من المتابعين للمشهد الإعلامي والعاملين به.

لكن بعد هذه الحلقة نريد أن نطرح سؤالا حول من يخدع أحمد موسى ويوقعه في هذا الفخ؟ خاصة وأنها ليست المرة الأولى.

من أرسل لموسى هذا الفيديو لنشره ويبثه في برنامجه ويثر هذا الجدل الكبير؟ وبماذا فكر موسى عند بث هذا التسجيل؟ وهل كان يعلم أنه سيثير هذا الجدل الكبير.

سبق ووقع أحمد موسى في خطأ كبير عندما عرض لقطات في برنامجه لقصف القوات الروسية لعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابية في سوريا.

وبعد انتشار الفيديو أتضح أنها مجرد لعبة فيديو.


وعند عرض موسى لهذا الفيديو كان سعيدا وفخورا بأنه يعرض لقطات من هذا القصف الذي يتم بكل سهولة، ولم يشعر ولو للحظة أنها لقطات من لعبة.

عندما يظهر مقدم برنامج أمام الشاشات تكون الأضواء مسلطة عليه، وكما هو عنوان برنامجه "على مسئوليتي" فبالفعل كل ما يُعرض على مسئوليته، فكيف له أن يعرض لقطات لقصف وضرب دون التركيز على أنها لعبة.

وكيف يبث تسجيل صوتي سواء واثق منه أم لا في وقت تمر فيه البلاد بحادث إرهابي كبير ويطلب من الجميع التكاتف والتوحد مع الجهات الأمنية المختصة.

دور الإعلامي هو عرض الحقائق والتأكد منها، وليس عرض سبق صحفي يجذب الناس أو يجعله حديث مواقع التواصل الاجتماعي، دور الإعلامي أن يتأكد أولا من المعلومة قبل أن ينقلها.

هل أحمد موسى يتعرض لخداع متواصل، وتُسرب له فيديوهات من أجل توريطه؟ إذا كان الأمر كذلك بالفعل، لماذا إذن أحمد موسى فريسة سهلة لمثل هذا الخداع؟ لماذا يقع بسهولة في أخطاء تتعلق بأبسط بديهيات الإعلام؟

اقرأ أيضا

تسجيل أحمد موسى الصوتي يكشف أزمة جديدة.. إيقاف الكنيسي أم قرار مكرم! هذا هو الطرف الأقوى