استطاعت الممثلة الأردنية صبا مبارك أن تصل إلى قلوب المشاهدين من خلال دقتها في إختيار أدوارها الفنية واتقانها بشكل جيد، سواء كانت في السينما أو التلفزيون، ويُعرض حاليا لصبا مسلسل "حكايات بنات 2" على شاشة قناة ON E، كما تنتظر الانتهاء من المراحل الأخيرة بفيلم "مسافر: حلب - إسطنبول" الذي تقوم ببطولته وتشارك في إنتاجه أيضا، والذي يناقش قضية الاجئيين السوريين.
وكان لموقع FilFan.com حوار معها للحديث عن بدايتها الفنية بمصر، وسبب ابتعادها عن السينما وأعمالها الفنية المقبلة، وأيضا عن مسلسلها "حكايات بنات"
- بداية معرفة الجمهور المصري بك كانت من خلال فيلم "بنتين من مصر" مع المخرج محمد أمين لماذا اتجهت بعدها للدراما بشكل كبير وتركت السينما؟
أنا أحب السينما للغاية ولكن وقت وصولي لمصر، قامت ثورة 25 يناير، مما أدى إلى تعثر صناعة السينما بعدها لمدة سنوات، ولهذا السبب تأخرت خطواتي السينمائية بالإضافة إلى أنني دقيقة في إختياراتي.
- كان هناك مشروع لفيلم "الراهب" مع هاني سلامة منذ سنوات هل لازال قائما أم توقف؟ ولماذا؟
قُمت بتصوير معظم أدواري بالفيلم، ولكن توقف التصوير لأسباب أجهلها، وعلى الرغم أنه من أفضل الأعمال التي قرأتها إلا أنني لا أعلم السبب حتى الأن، ولا أعلم هل يعود مرة أخرى أم لا خاصة بعد مرور فترة كبيرة من الزمن ووقتها كان شعري أشقر ويختلف حاليا.
- ما رأيك في تجربة المشاركة في فيلم "الثمن" مع عمرو يوسف؟ وكيف تقيميها؟
رأيي بالفيلم أنه محترم ومستقل، ولكن لم يتم الصرف عليه جيدا بسبب ظروف إنتاجه، وأنا وعمرو تعاملنا مع العمل بجدية تامة، ومع الأسف لم يتم عرضه بدور عرض وهذا يُسأل فيه الانتاج.
- كيف ترين مشاركتك للمرة الثانية في لجنة تحكيم جوائز إيمي الدولية؟ هل أضافت لك؟
أرى أنها تجربة مميزة فالأمر بالنسبة لي هام للغاية لأنها أهم جائزة بالعالم على مستوى التلفزيون، ونحن نمر بخطوات كثيرة لكي يتم إختيارنا في لجنة التحكيم وعند إختيار أي شخص سيخلد اسمه هناك مدى الحياة.
نعم أضافت لي لأن فكرة لجنة التحكيم بشكل عام تجعل الشخص يشعر بالتقدير الشخصي بالإضافة إلى أنني أقضي حوالي 8 أيام في مشاهدة أفلام لا يمكن أن أراها بهذه الكثافة لذلك أشعر بأن مشاركتي في لجان التحكيم هامة.
- تعاونت في مسلسل "أفراح القبة" مع المخرج محمد ياسين كيف أثر بك العمل معه؟
"أفراح القبة" من أهم التجارب التي قمت بها فهو مخرج كبير لديه مدرسته الخاصة وله أفق وموهبة وعلم لن يتكرروا، أثر بي لأنه يحرك الممثلين بشكل مختلف، يستطيع أخذ مشاعر معينة من الفنانين صعب لغيره فعل ذلك، وكانت تجربة صعبة لي وأثرت بي وبحياتي الفنية؟
- هل شاهدت فيلم "شيخ جاكسون" بمهرجان الجونة؟ وما رأيك به؟
عمل هام للغاية، خاصة وأن السينمائيين المصريين رشحوه للوصول إلى الأوسكار، بالإضافة لعرضه بتورونتو وسط تصفيق حاد من الجمهور لمدة دقائق طويلة.
- ما رأيك بالسينما العربية؟ ومتى ستصل للعالمية؟
أرى أن السينما العربية عالمية فأي فيلم من جنسية أخرى يعد عالمي، فأنا عملت بأفلام حصلت من خلالها على جوائز عالمية، لم تكن الأعمال بالكثافة المطلوبة ولكننا نسير بالطريق الصحيح للوصول للعالمية.
- حققت كم في المائة من أحلامك منذ وقت وصولك لمصر؟ وما تطلعاتك للمستقبل؟
ليس لي سقف لطموحي وأشعر بأنني مثل النملة التي لا يمكن أن تجلس هادئة ولكنني لم اقف وبعد تحديد طموحات لي وتحقيقها أفكر في غيرها.
تطلعاتي هي المشاركة بفيلم يُعرض في الأوسكار.
- هل شعرت بالخوف بعد انسحاب حورية فرغلي وريهام أيمن من الجزء الثاني بمسلسل "حكايات بنات" خاصة بعد نجاح الجزء الأول؟
نعم شعرت بالخوف والقلق لأن بمرحلة التصوير كنا 4 بيننا تواصل بشكل كبير ووصل الأمر اننا كنا نذهب للمبيت في منزل أي مننا ونأكل ونخرج ونفعل كل شئ معا، ولكن فور ترشيح ندى موسى وإنجي المقدم للأدوار شعرت بأنهم انضموا للعائلة، إنجي صديقتي منذ سنوات وندى عملت معها للمرة الأولى فهي صديقة لدينا الشربيني وأصبح بيننا كيمياء وهو ما يراه المشاهدين.
- ما الجانب الذي يوجد بشخصية "أحلام" في "حكايات بنات" يشبهك؟
أشعر بأنني على سجيتي إلى جانب وجود الجزء الطفولي بي بالإضافة إلى انفعالي الزائد وأنني مثالية.
- كيف ترين السينما الأردنية بشكل خاص؟
لا توجد سينما أردنية ولكن هناك أفلام أردنية وهناك تجارب جيدة فنحن على الطريق.
- في عام 2016 وصلت الأردن للعالمية بمنافستها بفيلم "ذيب" كأفضل فيلم بالأوسكار ما رأيك به؟
فيلم رائع حصل على العديد من الجوائز العالمية بجميع المهرجانات في العالم، فنحن نسير بالطريق الصحيح نحو العالمية.
- ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟
اقرأ أكثر من نص لمسلسلات وأفلام على صعيد التمثيل والمشاريع الأخرى التي اشارك بها، ولكن لم اتعاقد على شئ بشكل رسمي.
اقرأ أيضا