لا تزال أزمة النجم الأمريكي جوني ديب مع مديري أعماله السابقين قيد التحقيقات بسبب الاتهامات المتبادلة بينهما.
ويبدو أن مشكلة تبديد أموال جوني ديب لن تؤثر على حياته العملية فقط، ولكنها ستطول حياته الشخصية أيضا، خصوصا وأن شركة TMG المسؤولة السابقة عن إدارة أعمال بطل سلسلة أفلام Pirates Of The Caribbean، قررت استخدام شقيقته ونجل شقيقه، ومساعده الشخصي، ومجموعة من أصدقائه، من أجل إثبات صحة إدعاءاتهم الموجهة ضده.
وتضمّنت قائمة الاتهامات التي يوجهها جوني ديب إلى الشركة في الوثائق الرسمية؛ أنها أقرضت ملايين الدولارات إلى جهات آخرى دون علمه. وتبيّن أن ديب يخص بالذكر شقيقته كريستي ديمبروسكي، وابن شقيقه وليام راسيل، ومساعده الشخصي ناثان هولمز، بالإضافة إلى أصدقائه جيمس روسو، وجوناثان شو، وسال جينكو، وبروس ويتكين.
وردا على هذه الإدعاءات، قالت شركة TMG إن جوني ديب يرغب في تحصيل الأموال من مديري أعماله، بدلا من محاولة استعادتها من الأشخاص المعنيين. وأكدت أن جميع هذه الأموال تم تحويلها بموافقة من ديب أو ديمبروسكي، ولم توثق رسميا.
ووفقا لموقع The Hollywood Reporter، فإن محامي TMG قال: "كان جوني ديب آنذاك يتعامل بكرم مع من حوله، ولم يفضّل اللجوء إلى التعاملات الرسمية؛ فقد اتفق معهم على سداد المبالغ إذا تمكنوا من ذلك، وفي الوقت المناسب لهم".
وتشمل هذه المعاملات غير الرسمية؛ 7 ملايين دولار لصالح شقيقته على مدار 17 عاما، وما يقرب من 737 ألف دولار حصل عليها هولمز من أجل شراء منزل في إنجلترا.
وأشار المحامي إلى أن إقحام عائلة جوني ديب وأصدقائه في القضية يقع على عاتقه وحده، لأنه من أراد استغلالهم لصالحه.
وتعود الخلافات بين جوني ديب البالغ من العمر 53 عاما، ومديري أعماله إلى يناير الماضي، عندما أقام دعوى قضائية طالب فيها الشركة بدفع 25 مليون دولار كتعويض لسوء إدارتهم لأمواله ومصادر دخله.
ثم ردت الشركة بدعوى قضائية مماثلة، تكشف فيها عن أن جوني ديب حقق خلال الـ 13 عاما التي أدارت فيها شئونه 650 مليون دولار، مشيرة إلى أن سبب تدهور حالته المادية يرجع إلى إنفاقه أكثر من مليوني دولار كمصروف شهري، كما أنه دفع أكثر من 75 مليون دولار على 14 منزلا اشتراهم في الفترة الماضية.