صدمت المغنية الأمريكية تايلور سويفت جمهورها مؤخرا بعد أن حذفت جميع منشوراتها وصورها الشخصية عبر موقع Instagram على الرغم من أنها تمتلك أكثر من 102 مليون متابع.
وبدون أي تفسير حذفت المغنية الأمريكية البالغة من العمر 27 عاما جميع منشوراتها أيضا من حساباتها الرسمية عبر Facebook،و Twitter،و Tumblr فضلا عن موقعها الرسمي عبر الإنترنت taylorswift.com الذي يظهر كشاشة سوداء فارغة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من فوزها بقضية التحرش ضد منسق الأغاني ديفيد مولر الذي اتهمته سويفت بالتحرش جنسيا بها في إحدى حفلاتها الموسيقية بمدينة دنفر الأمريكية عنما كانت تبلغ من العمر 23 عاما.
وسارع جمهور سويفت للتعليق على الأمر والتكهن بشأن تلك الخطوة هل هي استعداد لإطلاق ألبوم جديد أم أنها تسعى لإكتشاف نفسها بطريقة مختلفة.
وقال بعض المتابعون أن قيام سويفت بتلك الخطوة يأتي التزامن مع الموعد الذي طرح فيه ألبومها الأكثر مبيعا 1989 في العام 2014 وألبوم Shake It Off عام 2012 وأيضا ألبوم Speak Now الذي طرحته في العام 2010، وأنها ربما تهيئ حساباتها لطرح أغاني جديدة وأن هذا التعتيم يزيد الأمر إثارة.
فيما لم يعلق المسئول الدعائي للمغنية الأمريكية على الأمر.
اقرأ أيضا