الفنان محمد عطية تمكن في الفترة الأخيرة من الوصول لمظهر جديد يتميز بالقوة ليقارب مظهر لاعبي كمال الأجسام.

وعلى الرغم من ذلك إلا البعض اعتقد أن السر وراء هذا التغيير هو الامكانيات المادية وليس الاصرار، مما دفع عطية للرد على هؤلاء.

وكتب محمد عطية عبر حسابه على Facebook: "الفترة اللي فاتت أكتر من صفحة لقيتهم منزلين صوري وكاتبين عن التغيير اللي حصل في شكل جسمي.. أكتر تعليق الناس كاتبينه.. إن الفلوس بتعمل كل حاجة.. (ده علي أساس إني ثري عربي؟)".
وتابع: "هفترض معاك إنه فلوس.. رغم ان فيه ناس كتير معاهم فلوس ومابيعملوش كده.. بس اللي كاتب كده مش عارف إني بتمرن مرتين في اليوم ، ٦ أيام كل أسبوع ، بصحي الصبح ألعب كارديو ٤٥ دقيقة عالريق وباليل بأتمرن ساعتين أوزان و ٤٥ دقيقة تانية كاريدو.. يعني بتمرن في اليوم ٣ ساعات و نص، ده غير إني حارم نفسي من كل سكر والدهون والزيوت والمحاشي وخلافه، وباكل بالجرام وبيعدي عليا أيام كتير زيرو كارب مابيدخلش في بقي غير بروتين و بس".
"كل عزومات رمضان كنت بروح متفرج.. أصحابي بيكونوا عندي بيطلبوا بيتزا وماكدونلدز، وأنا قاعد باكل خيار وصدور فراخ من غير أي حاجة عليها، أنا فاكر كويس إن أول يوم زيرو كارب وأنا راجع من التمرين كنت هعمل حادثة أكتر من مرة وركنت العربية خمس مرات عشان عنيا مزغللة ومش قادر أسوق، ده غير بقى أن المدرب بتاعي اللي وصلني للشكل ده كابتن Hassan Bond، مش بيرحم و تمرينته تقيلة جدا".
"أنا كنت مصاحب، وصاحبتي كانت دايما بتتخانق معايا بسبب إن مش عارفة تخرج معايا بسبب إلتزامي بمواعيد الجيم، يعني حارم نفسي من حاجات كتير جدا عشان أوصل للشكل ده، الغريب بقى أن لو دخلت على صفحة منزلة تغيير في جسم أي فنان برة هتلاقي كل التعليقات (يا سلام على الارادة ، شوف الإصرار) ، ما اعرفش المتلازمة دي إسمها إيه الصراحة ، من الأخر لو أنت مقتنع أن الموضوع فلوس يبقى عمرك ما هتعمل حاجة".

وكان محمد عطية قد نشر صور له بعد أن وصل للشكل الامثل له، بعد فترة طويلة من التدريبات.