منذ يومين، صدر فيلم الحركة والموسيقى Baby Driver في دور العرض السينمائية الأمريكية، ومن المقرر أن يُطرح في مصر نهاية شهر يوليو المقبل، وفقًا إلى المواعيد المعلنة.

تدور القصة حول شاب يدعى "بيبي" بارع في قيادة السيارات ويعشق الموسيقى، يعمل لصالح زعيم مافيا كبير ويساعده في تنفيذ عمليات إجرامية خطيرة، حتى يلتقي بفتاة أحلامه ويقرر التوقف عن هذا العمل من أجلها. لكن يجد نفسه مجبر على الاشتراك في مهمة جديدة محكوم عليها بالفشل تهدد حياته، وحبه، وحريته.

بلغت ميزانية الفيلم 40 مليون دولار، وكتبه وأخرجه إدجار رايت، ومن بطولة كيفين سبيسي، وجيمي فوكس، وأنسيل إلجورت، وجون بيرنثال.

واحتفى العديد من النقاد والمتخصصين في متابعة صناعة سينما العالمية بالفيلم الجديد، واعتبروا أنه يعيد أفلام الأكشن إلى أمجادها، ويطيح بسلسلة The Fast& The Furious من القمة.

وفي السطور التالية، نستعرض عدد من الآراء النقدية حول الفيلم، خاصة بعد حصوله على 97% في تقييمات موقع Rotten Tomatoes، و84% على موقع Metacritic.

Telegraph

اعتبر الناقد السينمائي روبي كولين أن تميز هذا الفيلم يعود إلى قدرة مخرجه على المزج بين الموسيقى والحركة لتقديم مشاهد متناغمة وممتعة، إلى جانب تماسك السيناريو الذي يكشف عن جوانب كل شخصية بطريقة ذكية وحوار منضبط.

وذكر أن بطل الفيلم أنسيل إلجورت، الذي قدم قبل ذلك أفلام مثل The Fault In Our Stars وDivergent، وظهر خلالها يستعرض جاذبيته دون أداء تمثيلي مميز، نجح في تجسيد شخصية "بيبي" بطريقة مقنعة بعد تعاونه مع مخرج تمكن من استغلال موهبته بصورة جيدة، تجعلك أحيانًا تتذكر الممثل ريتشارد جير في شبابه.

IndieWire

فيما قال الناقد إيرك كوهين، إن الموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم لها دور أساسي في تطور الأحداث بصورة جذابة ومبتكرة تساعد على اكتمال القصة، مؤكدًا أن سلسلة The Fast & The Furious بأكملها لم تعرض مشاهد حركة متتابعة ومتماسكة مثل التي قدمها إدجر رايت في فيلمه.

وشدد على أن الفيلم لم يتوقف أبدًا عن تذكر النوعية التي ينتمي إليها، فقد شهدت النصف ساعة الأخيرة سلسلة ممتدة من المطاردات وتبادل إطلاق النار، تجعله يصنف كواحد من أفضل أفلام الأكشن في الوقت الحالي.

Entertainment Weekly

وأوضح الكاتب ديفان كوجان أن Baby driver أكثر من مجرد فيلم حركة ومطاردات، بل هو لوحة فنية سينمائية ملونة تجعلك تجلس على حافة المقعد مستمتع وتنتظر بشغف ماذا سيحدث، وذلك رغم أنه يقدم قصة تقليدية شاهدنا مثلها كثيرًا.

ولفت إلى أن المخرج لديه القدرة على إعادة استخدام عناصر تقليدية وتحمل أبعاد كلاسيكية وتوظيفها بوعي شديد لتقديم عمل فني ينجح في اقتناص الضحكات ويخفق له القلب.

وأشار إلى أن الفيلم أشبه بذكريات الطفولة الجميلة، إذ يجعلك تشاهد فيلم يلاءم موسم الصيف ويقدم حبكة درامية قوية دون اللجوء إلى سفن فضائية، وأبطال خارقين.

اقرأ أيضًا:
أفضل 8 أفلام أجنبية صدرت في النصف الأول من 2017.. أحدهم هاجمه الممثل صامويل جاكسون

تعرف على آراء النقاد في فيلم Wonder Woman.. أخيرًا DC تصنع فيلمًا يستحق المشاهدة

5 معلومات قد لا تعرفها عن فيلم توم كروز The Mummy.. لأول مرة المومياء شخصية نسائية