حققت الفنانة هند صبري نجاحا كبيرا من خلال شخصية "أمينة" التي تجسدها ضمن أحدث مسلسلها "حلاوة الدنيا"، الذي يعرض يوميا ضمن مسلسلات رمضان 2017.
هند صبري تحدثت عن مشاركتها في "حلاوة الدنيا" وتعاونها مع السيناريست تامر حبيب، وابن بلدها التونسي ظافر العابدين والصعوبات التي واجهتها في تصوير "حلاوة الدنيا"، في حوار لـ FilFan.com.
-ما سبب قبولك سيناريو "حلاوة الدنيا"؟
الحقيقة أنا كنت مفتقدة وجودي على الساحة الرمضانية منذ 3 أعوم، وحينما عرض علي سيناريو تامر حبيب تحمست له بشدة، وتعايشت مع شخصية أمينة حينما كنت أقرأ السيناريو لذلك وافقت على الفور خصوصا وأنني كنت أتمنى العمل مع السيناريست تامر حبيب، والذي شجعني أكثر فريق العمل المشاركي في العمل.
- هل هناك مقارنة أو تشابه بين شخصية "أسماء" التي سبق أن جسدتها في فيلم سينمائي وتعاني من الإيدز، و"أمينة" في "حلاوة الدنيا؟
الأمرين في منتهى الصعوبة ولا يمكن المقارنة بينهما تماماً، فـ"أسماء" كانت تعاني من الإيدز بينما أمينة تعاني من مرض السرطان، وكل مرض له أوجاعه الخاصة، وحالة معينة، ولكن الذي شجعني أن الشخصيتين واجها الواقع بتحدي وشجاعة، وأن أحب التنوع في الأدوار وخصوصا الأدوار المعقدة، أندمج معها بشكل مختلف وغريب، لأنني أحب أن اطور في أدائي لان هذ يزيد من خبرتي.
- ما سبب اختيارك لتجسيد "أمينة الشماع" في "حلاوة الدنيا"؟
أميل إلى الشخصيات الواقعية، والموضوعات الإنسانية لأنها تكون الأكثر قربا إلى الجمهور، رغم أنها تؤثر علي نفسيا بالسلب بعد ما انتهى من التصوير، وأتعايش فترة مع الشخصية التي تكون بها مميزات من الحالات الإنسانية ولكن أمينة تبعث رسالة تفاؤل وأمل للأشخاص الذين يعانوا من نفس المرض وللجمهور بشكل عام.
-ما أبرز أوجه الاختلاف بين الدراما المصرية والتونسية بشكل عام؟
الدراما المصرية تطورت كثيرا الأعوام الماضية، من حيث الموضوعات والإخراج والتصوير لذلك كثير من الفنانين الأجانب يلجئوا إلى الدراما المصرية، ووجود العنصر النسائي في الدراما المصرية تطور بشكل كبير وطرح العديد من القضايا التي تهتم بالمرأة المصرية، وهناك تشابة بين المرأة المصرية والتونسية لأنهن في السنوات الأخيرة مررن بالعديد من الازمات التي لم يمر بها الرجال بشكل عام.
بينما الدراما التونسية تثير على خطى ثابت وتتطور من عام إلى عام أخر رغم أنها لا تحظى بالمشاهدة من الجمهور المصري ولكن أتوقع لها مستقبلا الاعوام المقبلة.
- هل شاهدت مسلسلات في رمضان 2017 ومن الأفضل لك؟
شاهدت حلقات من مسلسل نيللي كريم "لأعلى سعر" وأعجبت بشخصية "جميلة" جدا ولا شك أن نيللي ممثلة موهوبة وجبارة ودائمة التنوع في الأداء وإبداعها كل عام، من خلال الأعمال التي تقدمها والشخصيات بداية من مسلسل "ذات"، ونيللي تعتبر منافسة قوية لي في دراما رمضان الحالي.
-تتعاونين مع تامر حبيب في المسلسل، كيف تصفينه؟
تامر حبيب صديق مقرب لي على المستوى الشخصي وكنت أتمنى العمل معه منذ اعوام طويلة ولكن لا توجد فرصة بيننا، وحينما أتت الفرصة وافقت على مشاركتي معه.
-هل شاهدت حالات حقيقية تعاني من مرض السرطان؟
بالفعل تعايشت مع حالات تعاني من هذا المرض، وتأثرت بهم كثيرا، وقمنا بالعديد من الجلسات مع بعض لكي استكشف الحياة التي يعيشونها وانسجمت بشدة، واوقات كثيرة كنت انسى أنني أحضر لمسلسلي بسبب انسجامي الشديد معهم وتعلقي بهم بخلاف أنني قرأت عن المرض كثيرا قبل مشاركتي في "حلاوة الدنيا" وعلى علم بأعراضه وطريقة التعامل مع السرطان.
-مشهد حلق شعرك ماذا شعرتي بعدها؟
يعتبر من أصعب المشاهد التي صورتها في المسلسل فأنا لم أشاهد نفسي بهذا الشكل من قبل، ومع ذلك تعايشت مع الشخصية بسلاسة مثل باقي مشاهد المسلسل.
-ما تفاصيل فيلم "الكنز" الذي تعاونين فيه مع محمد رمضان؟
فيلم "الكنز" يتحدث عن 4 عصور مختلفة العثماني والفرعوني والعباسي، وفي السبعينات من القرن الماضي، ويتحدث عن صراعات السلطة والدين وتداخل الخلافات السياسية مع الدين للوصل إلى المنصب، ودوري في الفيلم يعتبر مفاجأة كبيرة للجمهور ولا أكشف عن تفاصيله.
أما محمد رمضان فأنا سعيدة بمشاركتي معه في عمل واحد فهو ممثل موهوب ومحترف ولديه جمهور خاص به يعشقه، والذي جذبني لمشاركته في العمل هو السيناريو المكتوب بحرفية عالية جدا، بخلاف أن ثقتي كبيرة جدا بالمخرج شريف عرفة، والذي سبق وعملت تحت قيادته في فيلم "الجزيرة" بجزأيه، وحققنا نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، وأتمنى أن يحقق "الكنز" نفس هذا النجاح.
اقرأ أيضا
أسرة مسلسل "حلاوة الدنيا"تحتفل بأخر يوم التصوير
خاص- ياسمين عبد العزيز لـ "في الفن": أنا الأعلى أجرا في دراما رمضان