يشارك أحمد السقا في موسم دراما رمضان الحالي بمسلسل "الحصان الأسود"، كما يعرض له في عيد الفطر المقبل فيلم "هروب اضطراري".
تنويه- للتعرف على مواعيد عرض المسلسل اضغط هنا
السقا تحدث عن العملين في حوار نشرته صحيفة "الأهرام المسائي" وأجراه الزميل شريف نادي، إذ قال إن دوره في المسلسل يعد أكثر جرأة من أعماله السابقة، كما كشف عن أصعب المشاهد التي قدمها في فيلم "هروب اضطراري" مؤكدا أنه لو عاد به الزمن لن يقدمها لخطورتها وصعوبتها، كما تحدث عن تفاصيل فيلمه المقبل "إبراهيم الرفاعي".
تظهر هذا العام بشكل مختلف ما هي عوامل الجذب التي دفعتك للموافقة على "الحصان الأسود"؟
الحقيقة أن التجربة بالنسبة لي جديدة وجريئة، كما أن الله سبحانه وتعالى أنعم علي بوجودي وسط مجموعة مميزة من النجوم، والأدوار كلها في المسلسل مختلفة بالنسبة لهم بما فيهم أنا، حيث أن دوري به جرأة مختلفة عما قدمته من قبل واعتقد أن المشاهد سيندهش حينما يجدني ألعب هذه النوعية من الأدوار ليكتشف بنفسه باقي أحداث المسلسل، كما أن المؤلف محمد سليمان عبد المالك قدم بعض النقلات داخل العمل بشكل مميز مما زاد من عناصر الجذب به، وأتمنى أن يحقق العمل النجاح المنشود الذي نسعى له جميعا، وفي النهاية التوفيق من عند الله.
ما سبب تغيير اسم المسلسل من "عكس عقارب الساعة" إلى "الحصان الأسود"؟
لا أعلم من أين جاء البعض باسم "عكس عقارب الساعة"، فمنذ أن قدم لي السيناريو كان مكتوب على النص "الحصان الأسود"، أما فيما يخص اسم "عكس عقارب الساعة" أو حتى "مع عقارب الساعة" فلا أعرف ذلك، وكلمة "الحصان الأسود" ليس معناها حصان ولونه أسود ولكن مقصود به شخصية الجوكر الذي ينجو من كل شيء.
هل سيكون السقا هو "الحصان الأسود" في المنافسة؟
من المؤكد أن كل إنسان ينشد الأفضل لكن والله وأنت تعلم ذلك جيدا أنني دائما أتمنى التوفيق للجميع، وأن يوفقني الله معهم.
تقدم دور محامي ولكن الأحداث تدفعه إلى تغيير المسار؟
بالفعل "فارس رشدي" كان محاميا يعمل في مكتب أستاذه والذي يقوم بدوره الفنان أحمد بدير والذي كان حزينا على ترك فارس رشدي المحاماة حيث يقول له من بين زملائك كنت أراك الحصان الأسود، ولكنه ليس الآن محامي بمعنى أنه قرر ترك المحاماة ليلتفت لأعمال أخرى يرى أنها الأنسب من وجهة نظره، على سبيل المثال تقديم معلومات لزوجات رجال الأعمال ليحصل في مقابلها على مبالغ مالية كبيرة، وهو ما يوقعه في العديد من المشاكل والأزمات مع كبار رجال الأعمال، ودعنا نترك الجمهور يكتشف بنفسه المفاجآت في الحلقات المقبلة.
جملتين شعرت أن السقا هو من يقولهم وليس البطل ما تعليقك على ذلك؟
قاطعني ضاحكا "أوعى الناس تحس إنك ضعيف لو حسوا إنك ضعيف هياكلوك"، و"الزمن بيمشي في اتجاه واحد" لكن هذه في النهاية حقائق، ويمكن تكون قد شعرت بذلك نظرا لطبيعة معرفتنا السابقة ولكن حينما تشاهدها في المسلسل ستشعر أيضا وكأنها تخرج من الشخصية نفسها.
هل كان لك دور في بعض التعديلات؟
على مدار معرفتك بي هل سمعت من قبل أنني أشارك في أي تعديلات، أنا لا أتدخل إطلاقا، حتى لو شعرت أن شخصيتي أو بعض المقولات التي أذكرها موجودة في العمل ولكن مع مشاهدة باقي حلقات المسلسل ستكتشف أنها ليست شخصيتي نهائيا ولكنها شخصية فارس، وأتمنى بإذن الله ألا تكون الشخصية لها علاقة بشخصيتي الحقيقية.
تحرص منذ فترة على الدفع الدائم ببعض النجوم الصاعدين وتقديم مساحات وأتضح ذلك في "الحصان الأسود" فهل هذا تمرد على السوق بطريقة ما؟
ليس تمردا إطلاقا، هؤلاء زملاء لي وسوبر ستارز وشرفت بوجودي بينهم وبإذن الله حينما تشاهد الفيلم في العيد الصغير ستجد نفس الاتجاه أيضا، فهناك توجه قررت أن أسلكه، والله هو من وجهني له، وهو ضرورة الاندماج وعدم الانفصال عن "شغلانتك" وعناصرها أو أدواتها والتي من ضمنها الممثل فلابد أن أكون بين الجميع.
هل تقصد من ذلك عدم الانحصار على التعاون مع نجوم جيلك فقط؟
الموضوع ليس تصنيف أجيال لأن كلمة جيل تصنف كل 33 عاما ونحن نستخدمها بشكل خاطئ تماما فنطلق على أبناء الأمس جيل واليوم جيل وغدا جيل آخر، كلنا جيل واحد.
تقدم في المسلسل شخص يعاني من بعض "الهلاوس" هل استعنت بطبيب لمعرفة الأعراض وأسبابها؟
هي ليست "هلاوس" بمعناها المعروف، ولكن مؤلف العمل محمد سليمان عبد المالك طبيب بشري في الأساس، وكان بالنسبة لي مرجعية في كل شيء، وهو مدرك لما يكتبه، ولذلك هناك بعض التفاصيل كنت أرجع له لكي يشرحها لي ويفهمني كيف أتعامل في هذه المشاهد.
ألا ترى أن فكرة العرض الحصري تظلم المسلسل؟
بالعكس مسلسل "ذهاب وعودة" حقق نسبة مشاهدة مرتفعة، أما بالنسبة للعرض الحصري ففي رأيي أن له قيمته، وفي النهاية هناك منتج وضع رأس مال ويريد أن يستعيده مرة أخرى على الأقل.
أليست مغامرة أن يكون مخرج المسلسل والفيلم واحد رغم تصويرهما في توقيت متقارب؟
أؤكد لك أنه لم يكن يقصد ذلك ولا حتى أنا، والأمر ببساطة تخطيط إلهي حيث عرض علي فيلم أرسله لي المخرج أحمد خالد موسى وأعجبني، وعلى ذكر الفيلم فقد قدم الأستاذ محمد السبكي وندى السبكي مجهودا جبارا في الفيلم، وبإذن الله يخرج للجمهور بشكل مشرف، وبعد ذلك وجدت أحمد يقول لي عندي مسلسل "الحصان الأسود" مع إحدى شركات الإنتاج فقلت له هذا المنتج أعمل معه وحينما قرأت السيناريو وجدت أن العمل مميز رغم أنه صعب، وكان أمر مرهق ذهنيا وعصبيا بشكل كبير ولكن في حال توفيق ربنا هذا ما يهون على أي إنسان التعب.
لماذا أصبح السقا حريصا على تقديم عمل درامي كل عام خلال الفترة الأخيرة؟
هذا ثالث مسلسل فقط، ولكن يجب علي أن أصنع توازنا بين السينما والدراما لأن من يشاهدني في السينما جمهور مختلف تماما عن التلفزيون، وهناك مشاهدين يجلسون في المنزل لمشاهدة التلفزيون فقط، وهي معلومة تأكدت من مدى مصداقيتها، وفي الفترة الماضية لم ألتفت لذلك لأننا كنا وقتها لا نزال جيل في مرحلة الإقلاع وصغار وهناك أمور لم نكن نستوعبها وحينما تيقنا منها قدمناها، فنحن في النهاية نقدم منتج نحرص على ظهوره بشكل جيد ليكون الحد الأدنى من متطلباته هو التسلية والمتعة وليس له حد أقصى.
بعيدا عن المسلسل ماذا تعني "هروب اضطراري"؟
"هروب اضطراري" تعني أنك مضطر للهروب أو ألا تكون موجود رغما عنك لأن شخصية البطل مسالمة جدا فهو رجل مهندس ولا علاقة له بأحد وفجأة تقع الدنيا كلها على رأسه خلال فترة قصيرة، وفي شيء ليس له أدنى يد فيه ولا يعرفه فيبدأ رحلة لهث، والفيلم يصنف في رأيي دراما أكشن، ولكن الأكشن ليس المعروض في الإعلان فقط ولكن الدراما نفسها كلها حركة وجري.
على ذكر الأكشن تردد أنك قدمت مشاهد خطيرة فما كواليس هذه المشاهد؟
بالفعل كانت هناك مشاهد صعبة ولكن يجب أن أنوه إلى أن كل شخصية ولها تفاصيل ومن بين هذه التفاصيل إذا كان البطل يجري أو يصعد السلالم أو قيادة سيارة وما إلى ذلك وطالما باستطاعتي تنفيذ هذه المشاهد سأفعل ذلك فورا لأنها تفاصيل الشخصية كما أن المتلقي حينما يراك بعينه تضيف إلى الأمر نسبة مصداقية، وبالتالي أنا لا أقدم هذه المشاهد "عافية" وكلها مدروسة جيدا.
أما أبرز المشاهد الصعبة فهي المطاردات التي قدمتها بالموتوسيكل فكانت صعبة جدا جدا جدا ونسبة المخاطرة مرتفعة جدا لكن الله سبحانه وتعالى ستر، كما أنعم علينا بفريق عمل محترم يضم عمرو مجايفر، وعمرو مكنزي، وكذلك مشهد آخر من أخطر المشاهد التي نفذتها في حياتي حيث صورت من أعلى أحد الأبراج ولو عاد بي الزمن لن أنفذه مرة أخرى لأنه كان صعب جدا، ولن أضحك عليك وأقول أنني لم أخف خلال التصوير أو ليس خوفا بقدر ما هو حسابات ديناميكية، ووزن وسرعة واتجاه هواء وقصة كبيرة، وحرص لأن صاحب الشخصية هو من يفعل كل هذه التصرفات وليس أحمد السقا.
يفاجئ السقا الجمهور دائما باختيار بطل مشارك غير متوقع تارة مصطفى شعبان وأخرى أحمد عز، أو النجم الراحل محمود عبد العزيز، واليوم يشاركك الفنان أمير كرارة كيف جاءت هذه المشاركة؟
أنا لا أختار فهذه اختيارات المخرج والدور ينادي صاحبه، ولكن حينما تقدم فيلما مع سوبر ستار مثل الفنان أمير كرارة فهذا أمر جيد، وحينما تشاهد الفيلم ستفاجأ بمشاركة ما يقرب من 18 نجما وهذا شيء يفرح وما يفرحني أكثر هو رصيد المحبة والحمد لله ربنا يحبب في خلقه.
أليس 18 ضيف شرف في الفيلم عدد كبير؟
هم لا يصنفوا ضيوف شرف لأن طبيعة الدراما في الفيلم مختلفة وموظفة بشكل صحيح، وحينما تشاهد الفيلم ستجدهم أبطال في العمل، وهم جميعا على رأسي وجميل في رقبتي إلى يوم الدين، أما المشاركين فأتمنى ألا أغفل أحد وهم أحمد فهمي، أحمد زاهر، محمد فراج، نبيل عيسى، إيمان العاصي، باسم سمره، دينا الشربيني، أحمد وفيق، عمر السعيد، عزت أبو عوف، محمود الجندي، وأحمد حلمي، وبالمناسبة ما تردد عن مشاركة الأستاذ محمود حميدة غير صحيح فقد استمعت إلى هذا الخبر مثل أي شخص عادي.
ما تعليقك على أن موسم عيد الفطر من أصعب المواسم وأن السقا وضع كل الإمكانيات لضمان النجاح؟
أنا وضعت كل الإمكانيات التي يتطلبها الدور في حدود إمكانياتي وأقدم المجهود الذي أنفذه كل مرة في أعمالي السابقة أو بمعنى أدق القدر الذي يتطلبه الدور لأنني الحمد لله لدي ضمير مهني، ولا أقدم زيادة عن هذا المجهود لأنه لن يكون له معنى ولا أقل لأن معناه أني ليس عندي ضمير والتوفيق في النهاية من عند الله، فالأمر ليس معناه أنني أضع كل الإمكانيات ولكن تزامن أن المسلسل جاء بعد الفيلم والإثنين بهما درجة صعوبة أعلى من أعمالي السابقة.
وبخصوص المنافسة في موسم العيد فكلهم زملائي ونجوم وربنا يوفقهم جميعا ويوفقني معهم خاصة أن السوق السينمائي يستوعب ذلك طالما المنتج الذي تصدره للناس جيد كله سيعمل، والبعض يتصور أن الموسم المزدحم سيظلم الأفلام بالعكس الأفلام هنا تشغل بعضها البعض.
ألا تخشى من عرض الفيلم بعد المسلسل مباشرة وحدوث حالة تشبع لدى الجمهور ؟
"وفي السماء رزقكم وما توعدون" صدق الله العظيم، وإذا شاء الله وكتب لي التوفيق فهذا معناه أننا نفتح موسم طوال العام وهذا أمر جيد أن يكون العام بأكمله عمل، فقد حرصنا طوال الوقت على حث الناس على العمل، بعدما مررنا بفترة لا يعمل فيها أحد فكان الفنان لا يقدم شيء وبالتالي لن تجري معه المجلات حوار لذا فأشياء كثيرة ستتوقف بناء على ذلك وعندما نعمل يقال عنا دول بيشتغلوا، فهي نظرية جحا وحماره وابنه، لأنك عمرك ما هترضي كل الناس ولكن على الأقل ترضي الأغلبية أو تحاول ذلك، خاصة أن عملنا هو إمتاع الآخرين مع تقديم محتوى هادف ومضمون وبعد وأيدلوجيات، ولكن الصناعة نفسها متعة تبدأ من النكتة ثم تكمل عليها مضامين كما تريد ولكن ليس معنى أن أقدم فيلم به نكته أنه شيء غير جيد ولكنه نوع موجود سواء في الدراما التلفزيونية أو البرامج أو السينما، وليس معنى تقديم أفلام بها أبعاد أعلى من فكر المتلقي أنني أتعالى عليه لا بالعكس فقد أكون ألفت نظره أو أوجهه لشيء أو أعرفه شيء لا يعرفه، وليس معنى أنني أضحكهم أنني تافه أو أبكيهم أنني نكدي هي دراما ولن تخرج عن 26 تيمه وما يفرق هي طريقة المعالجة.
لماذا الفيلم بدون تتر؟
على فكرة هذه ليست المرة الأولى التي ألغي فيها التتر حيث سبق وتكررت في "إبراهيم الأبيض" و"من 30 سنة".
لكن هل هناك سبب ما هذه المرة؟
إطلاقا هناك أعمال تحتاج في بعض الأحيان الدخول مباشرة في الدراما وهذا أفضل، ومن يعيش هو الفيلم وليس أحمد السقا أو أي شخص آخر، وهذا ستايل يقدم في العالم كله، وفي نهاية الفيلم ينزل التتر باسم الدور والنجم الذي قدمه فقط، ليس لكي نتفادى شيء محدد أو صراعات ممثلين التتر وخلافه والناس جميعا متعاونة.
لماذا اعتذرت عن فيلم "الكنز"؟
كان تضارب في المواعيد ليس أكثر من ذلك، ووقتي لا يسمح لان شهر رمضان كان قد اقترب وعندي تصوير المسلسل، والأستاذ شريف عرفة ضاغط في الشغل وبالتالي لا علاقة لي بكل الكلام الذي قيل لان الكلام ليس بفلوس وفي النهاية شريف وعمرو عرفة أشقائي.
لكن تردد أن سبب الخلاف أزمة ترتيب الأسماء بين السقا ورمضان؟
إطلاقا ولم يحدث والرجل لم يتجاوز معي وهو زميل عزيز، والحقيقة لا أعلم مصدر الشائعة ولكن هناك صراعات تبتدع في الوسط من أجل الصراعات لكن في الحقيقة كلنا زملاء وإخوة، وأبرز مثال أننا نرى مثل هذه الأخبار ونحن نجلس سويا سواء عز أو كريم أو رمضان، وفي أحدى المرات جمعتني جلسة بالفنان كريم عبد العزيز وفجأة وجدنا خبر حول وجود خلافات بيننا فقال لي كريم لو حلفنا لهم أننا نجلس سويا لن يصدقنا أحد، وهذا من أخطاء التواصل الاجتماعي.
وماذا عن فيلم "أيام الغضب والثورة"؟
أنا عندي فيلم "إبراهيم الرفاعي" هذا ما سأقدمه أولا، أما ماذا بعد ذلك فالعلم عند الله.
هل تقديم فيلم "إبراهيم الرفاعي" جاء من واقع اللوم على الفنانين بضرورة تقديم أعمال تنير الشعوب؟
نهائيا لا علاقة لها بذلك فالفيلم درامي بحت وإنتاج هشام عبد الخالق، ومن يقول أننا نكلف بتقديم أعمال معينة فأنا شخصيا لم يحدث معي ذلك وهذا كلام أحاسب عليه أمام الله نحن نقدم دراما جيدة ووجدت في فيلم "إبراهيم الرفاعي" القصة التي أريدها وهو فيلم إنساني يخرجه شوق الماجري وتأليف ناصر عبد الرحمن، وسأضرب لك مثلا ينفي ما يردد هل فيلم "تيمور وشفيقة" الذي ظهرت فيه بدور ضابط حراسات كان إنتاج وزارة الداخلية؟! بالتأكيد لا، ولكن أحيانا نحتاج إلى دعم فمن أين نأتي بكل العساكر الذين يشاركون في الأفلام أو حتى تصاريح التصوير فكلها من وزارة الداخلية فهذه إمكانيات توفرها لك أجهزة معنية.
كيف استقبلت تصنيف الرقابة للفيلم "فوق 12 سنة" هل في رأيك أن ذلك يؤثر على نسبة الإقبال الجماهيري؟
هذا شيء جيد وموجود في العالم كله مع العلم أن الفيلم لا يوجد به ترويج للعنف وبالنسبة لي كان المنطق غريب ولكنه يحترم.
ذكرت من قبل أن تقديم عمل واحد كل عام سيؤدي إلى رصيد فني أقل مقارنة بالجيل القديم هل مازلت عند رأيك؟
نعم ولكن لا تنسى أيام أساتذتنا لم يكن هناك سوى سينما وتلفزيون ومسرح والآن المسرح غير موجود وهي من الأشياء التي تؤلمني، أما التلفزيون فهناك من يمسك الريموت ويختار كما يريد، بينما سينمائيا لا تزال محتفظ بالقيمة ولكن لن تستطيع أن تقدم فيلم وأثنين وثلاثة في السنة مثل زمان كان يعرض لهم ثلاث أفلام في وقت واحد لأنه كان هناك قناة تلفزيونية واحدة، ولذلك في نهاية المطاف لن نجد رصيدنا السينمائي كفنانين مثل الستينات والسبعينيات فأنا مثلا حتى الآن قدمت 21 فيلما وهذه نعمة.
تنويه- شاهد جميع حلقات مسلسلات رمضان وبطريقة أفضل على "شاشة رمضان 2017".. اضغط هنا
اقرأ أيضا
خاص- بالصور.. تعرف على تفاصيل بناء حارة الوراق في مسلسل "الحساب يجمع".. هذه تكلفتها
هكذا أعرب مشاهدو "رامز تحت الأرض" عن انبهارهم بحسن أخلاق مصطفى خاطر
٥ إختلافات بين مسلسل "في ال لا لا لاند" والكوري Missing 9.. وهذه أبرز أوجه الشبه