مع مشاهدة الأعمال الفنية في شهر رمضان عاما وراء أخر لم نفكر في شئ سوى السعادة التي تكون على وجوهنا لما يقدمه التلفزيون لنا من أمال ترفيهية.
فإذا تخيلنا ما يفعله صناع هذه الأعمال لم نصل إلى الجهد الذي يبذلونه من أجل إسعادنا وخاصة في الزمن الماضي لعدم تطور التكنولوجيا في هذا الوقت.
"خالي بالك من نيللي تكسب جوائز صورة وفزورة"، هذا هو عنوان مسابقة فوازير الفنانة نيللي والمخرج فهمي عبد الحميد في عام 1975.
ويقدم موقع FilFan.com، تفاصيل المسابقة وفكرتها كما تحدث عنها مخرجها فهمي عبد الحميد، والتي كانت تعرض على شاشة القناة "الأولى" يوميا في الساعة الـ 8 إلا الربع بالاشتراك مع اشهر فناني الكاريكاتير في مصر.
1- فكرة المسابقة
تقوم على رسم نكت كاريكاتيرية تتناول أعمال علم من إعلام الأدب والفن في مصر بعد كتابة مقدمة زجلية كتبها حسيب غباشي تساهم في معرفة الشخصية.
2- مقدمة المسابقة وكتبها محمد دنيا
بالرسم الموجود في الصورة هتشوفوا نكتة وفزورة مع ريشة وخيال رسام فيه نكتة ومعاها كلام- رواية في مسرح أو سيما أو غنوة أو قصة عظيمة.. في الحلقة الواحدة شخصية بالنكتة هاتعرف مين هي.
كاتب أو صاحب ألحان مطربة أو مطرب فنان ومؤرخ أو صحفي كمان شخصيات من كل زمان شهرتهم على كل لسان لو تعرف مين المقصود راح تبقى أنت الموعود بجوايز فوازير رمضان.
3- لماذا تم إختيار الكاريكاتير في مسابقة هذا العام
قال فهمي عبد الحميد المخرج ومراقب الرسوم المتحركة بالتلفزيون إن رسام الكاريكاتير الذي تختفي شخصيته دائما وراء عمله في الجريدة أو المجلة ولا يظهر سوى اسمه من حق المشاهد أن يراه وهو يفكر ويرسم بأسلوبه المميز، ومن هنا جاءت فكرة الاستعانة بالكاريكاتير.
ففي الدول المتقدمة يعتبر رسام الكاريكاتير نجما لا يقل شهرة عن الأديب أو الفنان، كما أنه لأول مرة يستخدم التكنيك السينمائي في عمل الفوازير التي تصور بطريقة الخدع السينمائية أو الكادر الواحد.
ويكفي أن يعلم المشاهد أن الدقيقة يستغرق تصويرها يوما كاملا يظل فيه الرسام تحت الاضاءة والكاميرا يعمل ملا متواصلا لترتسم بعده الابتسامة على وجة المشاهد، ومدة الحلقة 5 دقائق أي أن تصوير الحلقة يستغرف 5 أيام.
4- جوائز المسابقة
الاجمالي للجوائز كان 500 جنيها مقسمة كالأتي
الفائز الأول 100 جنيها
الفائز الثاني 75 جنيها
الفائز الثالث 50 جنيها
و7 جوائز قيمة كل منها 25 جنيها، بالإضافة إلى جوائز عينية تبلغ قيمتها 100 جنيها
اقرأ أيضا