مرّ على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ 40 عاما، ولكنه ظلّ حيا بأعماله إلى يومنا هذا، إذ يوافق الخميس 30 مارس الجاري ذكرى وفاته.
وكان حليم عاش حياة صعبة في بدايتها ونهايتها، وحاول أن يُخرج هذه الأحاسيس في الكتابة، بالتعبير عمّا يشعر به.
وينشر FilFan.com رسالتين بخط يد "العندليب" عبد الحليم حافظ في ذكرى رحيله الـ 40:
الرسالة الأولى
كتب حليم مقدمة لمذكراته، الذي قرر كتابتها: "عندما فكرت في كتابة مذكراتي.. أحسست أنني أريد أن أصرخ بكل ما حدث في عمري مرة واحدة، حب.. وفاء.. مرض.. خيانة.. صداقة.. ألم.. سعادة.. رحلات إلى معظم بلاد الدنيا بإختصار الحياة رحلة رائعة رغم كل ما فيها من آلام.. والآن أحاول بهدوء أن أحكي للأوراق حكايتي؟".
الرسالة الثانية
اعتبر عبد الحليم حافظ أن جمهوره سانده في أزمة مرضه، إلى جانب بعض الأصدقاء والأطباء، ولهذا قرر كتابة رسالة لهم.
وكتب حليم في الرسالة الثانية: "عندما كُنت أعانى أعنف الآلام وأنا في لندن، لم تمُر لحظة واحدة احس فيها أننى وحدى كنت احس بدعوات الناس توصل بينى وبين الله وتعبر طوفان الألم... ولم أكُن وحدى.. فقد كانت الخطابات والتلغرافات والمحادثات التليفونية هى صلة الروح بيني وبين أهلى وأحبابي واصدقائي.. والجمهور الطيب الحبيب.. والطلبة العرب في لندن دائماً بجواري.. وقد نصحنى الأطباء بالراحة.. 5 ساعات عمل يوميًا فقط.. والنوم 9 ساعات.. والباقي راحة وتفكير هادئ في الفن.. ولقد كان لوجود الأخوين كمال الطويل ومنير مراد أكبر العزاء لى في محنتى.. وأرجو من كل الأحباب أن يشكروا نيابة عنى الدكتور زكي سويدان، والدكتور رياض فوزي، فقد ظلا معي بدون أى مقابل مادي حتى أنعم الله علىّ نعمة الشفاء، ثم شكري العميق إلى الدكتور عبدلله الكاتب والدكتور أنور بلبع والدكتور حمدي السيد.. فقد كانوا دائماً معي.. ثم ماذا استطيع أن اقوله كل شكري وحبى وفنى وروحى إلى كل الناس وكل الجمهور.. وإلى اللقاء القريب في عيدنا الكبير".
إقرأ أيضا
أبرز 14 تصريحا لفيفي عبده في "شيري ستوديو": عبد الحليم حافظ سبب طلاقي.. وأموالي التهمتها الفئران
بالفيديو- للمرة الأولى شقيقة سعاد حسني تُظهر وثيقة زواج عبد الحليم حافظ من السندريلا
بالفيديو- عائلة عبد الحليم حافظ تلجأ للقضاء ضد جانجاه أخت سعاد حسني