إذا بحثت عن اسم كيم كارداشيان على محرك البحث الشهير Google، ستجد الكثير من الأسئلة المتعلقة حول طبيعة عملها وسبب شهرتها.
والحقيقة أن هذه التساؤلات يطرحها كثيرون في عالمنا العربي، من بينهم الإعلامي عمرو أديب الذي يوجه بين الحين والأخر سؤال لضيوفه حول طبيعة عمل كارداشيان، وذلك نظرًا لتصدر أخبارها المثيرة للجدل المواقع الفنية والترفيهية.
وفي السطور التالية، ستعرف لماذا كيم كارداشيان تحقق كل هذه الانتشار، وما طبيعة عملها التي تسببت في شهرتها بجميع أنحاء العالم.
عائلة كارداشيان
تنحدر عائلة كارداشيان من أصول أرمنية وإنجليزية؛ فوالد كيم هو المحامي روبرت كارداشيان، الأرماني الأصل، الذي اكتسب شهرة منذ انضمامه لفريق دفاع قضية لاعب كرة القدم والممثل السابق أوجي سيمبسون، فيما تحمل والدتها، جذور هولندية وإنجليزية.
لدى كيم شقيقة أكبر منها تحمل اسم كورتني، وشقيقة أصغر تدعى كلوي، وشقيق أصغر يدعى روب. بعد انفصال والديها عام 1991، تزوجت أمها مرة ثانية من بروس جينر –الذي أجرى عملية تحول جنسي فيما بعد وسمى نفسه كيتلين جينر- وأصبح لكيم أخوات غير أشقاء هم كيندال جينر وكايلي جينر.
بداية الشهرة
اقتحمت كيم عالم الشهر من خلال باريس هيلتون، فقد كانت تعمل لديها مساعدة وخبيرة أزياء. ثم بعد ذلك عملت لدى نيكول ريتشي التي كانت تجمعها بها صداقة منذ الطفولة.
كانت كارداشيان هي المساعدة الخاصة بهما أثناء تصوير مسلسل تليفزيون الواقع The Simple Life. وتداولت بعض المواقع الأجنبية أن كيم سرقت شهرة باريس هيلتون وقلدت كل ما كانت تفعله بعد تعلمها كيفية الاستفادة من مواقع التواصل ووسائل الإعلام.
الشريط الجنسي
في عام 2007، انتشر شريط جنسي على الإنترنت بواسطة شركة Vivid Entertainment تظهر فيه كيم مع صديقها السابق راي ج، تسبب في شهرتها ومعرفة الجميع بها بعيدًا عن باريس هيلتون ونيكول ريتشي.
وفي كتاب يحمل اسم Kardashian Dynasty للصحفي الاستقصائي إيان هالبرين، ذكر فيه إن انتشار هذا الشريط كان الهدف منه جلب الشهرة لكيم، ونقل على لسان مصدر: "صديق مشترك لكيم نصحها بأنها إذا كانت تريد تحقيق شهرة ضخمة وواسعة، فالحل هو تسريب شريط جنسي أو حميمي".
وأشار المصدر إلى أن كيم فكرت في هذا الأمر، بعدما رأت أن هذه الفكرة ساعدت صديقتها باريس هيلتون في تحقيق الشهرة.
ماذا تعمل كيم كارداشيان؟
بعد انتشار هذا الشريط، بأشهر قليلة، تلقت عائلة كارداشيان عرض من قناة E!، لتقديم برنامج من نوعية تليفزيون الواقع يحمل اسم Keeping Up with the Kardashians يرصد ويسجل تفاصيل حياتهم اليومية مثل تواجدهم في الصالات الرياضية والحفلات الخاصة والسهرات الليلية وأدق التفاصيل التي يقصوها على بعضهم البعض.
حقق البرنامج نجاحًا جماهيريًا وصدر منه مؤخرًا الموسم الثالث عشر، وتسبب في انطلاق عدد من البرنامج المنفصلة لبقية عائلة كارداشيان؛ مثل Kourtney and Kim Take Miami، و Dash Dolls، و Rob & Chyna.
في نفس العام الذي انطلق فيه البرنامج، بدأت كيم تتصدر أغلفت عدد من المجلات من بينها مجلة Playboy، وبعدها أصبحت الوجه الدعائي لعدد من المنتجات الشهيرة.
وفي عام 2008، ظهرت كيم في المسلسل الموسيقي الشهير Dancing With the Stars، وفي فيلم Disaster Movie، وتوالى ظهورها في الأعمال التليفزيونية ولكن بصفتها كيم كارداشيان وليس كممثلة.
وصحيح أن لها عدد من المحاولات في مجال التمثيل؛ مثل مشاركتها في فيلم Deep in the Valley، ومسلسل CSI: NY، لكنها لم تحقق نجاحًا من خلال هذه الأدوار.
زواجها من كاني ويست
في بداية عام 2012، بدأت كارداشيان في مواعدة مغني الراب الشهير كاني ويست، ثم تزوجته في عام 2014 ليكون الزوج الثالث، بعد الموسيقي دامون توماس الذي تزوجته عام 2000 واستمر زواجهما 4 سنوات، ولاعب كرة السلة كريس همفريز الذي تزوجته عام 2011 وهجرته بعد فترة قليلة من الزواج وتطلقت منه رسميًا عام 2013.
ساعدها زواجها من ويست على تحقيق شهرة أوسع وانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعدما بدأت في نشر تفاصيل حياتهما وصور أطفالهما.
ثروتها
بعد تعرضها للسرقة بباريس أكتوبر الماضي، وتداول الصحف حجم المسروقات التي شملت خاتم يقدّر ثمنه بـ 4.5 ملايين دولار، بالإضافة إلى علبة مجوهرات كاملة تحتوي على متعلّقات ثمينة تقدّر بـ 6 ملايين دولار.
تساءل كثيرون حول حجم ثروتها، وتبين من خلال بعض التقارير، أن ثروتها تقدر بـ150 ميلون دولار وأن دخلها السنوى يساوي 50 مليون دولار، وفقًا لـ Celebrity Net Worth.
اقرأ أيضًا:
الصور الأولى لكيم كارداشيان على Instagram بعد غياب 3 أشهر منذ سرقتها بباريس
بالصور- كيم كارداشيان وكانيي ويست يصطحبان ابنتهما لعرض "كسارة البندق"
قوات خاصة وسيارة مصفحة لحماية كيم كارداشيان ..وشقيقتها تؤكد: أنها ليست بخير
كيم كارداشيان تلوم نفسها على سرقة خاتمها في باريس.. ونادمة على هذه الصور