تعد الممثلة أمبر هيرد واحدة من الممثلات اللاتي تصدرت أخبارهن الصحف والمواقع العالمية في الأونة الأخيرة، ولكن يبدو أن الأمر ليس بجديد عليها.

فقد أثارت تصريحاتها جدلًا واسعًا في عام 2010، بعدما ذكرت أن لديها ازدواجية في الميول الجنسية، مما أثر على مستقبلها الفني وتسبب في عزوف عدد من شركات الإنتاج عن التعامل معها.

وتحدثت عن الواقعة خلال تواجدها بمؤتمر خاص بمجلة The Economist، قائلة: "لقد جاوبت بصراحة، ورأيت كيف تغير وجه المحاور ونظرته للموضوع، وبعد ذلك تأثرت شعبيتي، وأدركت خطورة الوضع عندما وجدت أن وكلاء الأعمال وشركات الإنتاج لا ترغب في التعامل معي".

وتابعت: "اسمي ارتبط بالموضوع، وتحول من الممثلة أمبر هيرد إلى الممثلة مثلية الجنس أمبر هيرد"، مضيفة "لقد فعلت ذلك رغم أن الجميع أخبروني أن هذا سيقضي على مستقبلي المهني بلا شك".

واستدركت:"ومع ذلك المغامرة كانت تستحق، لأن لم أر نفسي يومًا مرتبط اسمي باسم شخص ما، ولكن أرى أنني مستقلة ولدي سمات فريدة".

يشار إلى أن هيرد كانت على علاقة بالمصورة الفوتوغرافية تاسيا فان ري في ذاك الوقت، وانفصلا في عام 2012، وبعدها واعدت الممثل جوني ديب ثم تزوجته.

ولكنها في عام 2016، أقامت دعوى قضائية تطالب فيها بالطلاق؛ وتتهمه بالعنف المنزلي، وبعد أشهر من الخلاف وقع الطلاق أول العام الجاري.

اقرأ أيضا

جوني ديب يرفض تسديد 7 ملايين دولار لأمبر هيرد لهذا السبب

آمبر هيرد تعتذر لجوني ديب عن كذبة فريقها القانوني

بريانكا شوبرا أكثر شعبية في 2016 من جوني ديب وسكارليت جوهانسون وليونادرو دي كابريو