يمر في 23 مارس من كل عام ذكرى ميلاد واحد من ألمع نجوم السينما المصرية في عصرها الذهبي، وأحد "فتيانها الأشقياء"، وهو الممثل أحمد رمزي، الذي رحل عن عالمنا في 28 سبتمبر 2012 عن عمر ناهز 82، وبعد رحلة فنية زاخرة بالأعمال الخالدة في وجدان الجمهور العربي.
وفي ذكرى ميلاده الـ 87 اليوم الخميس، فإننا نعرض حقائق طريفة عن أحمد رمزي، التي تؤكد أنه لم يكن "ولدا شقيا" على شاشة السينما فقط:
* ضرب محمود الجندي
كان الراحل أحمد رمزي سريع الغضب والانفعال، وكان رده على هذا هو استخدام العنف، حتى أنه اعتدى بالضرب في إحدى المرات على الفنان محمود الجندي!
وعن الواقعة، يقول محمود الجندي أنه كان ذاهبا للقاء الموسيقار عمار الشريعي في منزله، ولكنه فضّل أن يتّجه قبل الموعد إلى أحد الفنادق الكبرى لتناول قدحا من القهوة، وهناك فوجئ بأحمد رمزي، الذي ما أن رآه حتى أصرّ على جلوسه معه ومع صديقه الفنان عمر الشريف.
ولكن وجد الجندي أن الجلسة اتّسمت بطابع الحميمية، وتبادل الذكريات بين رمزي والشريف، والتي ليس له شأن فيها، فحاول مرارا أن ينسحب بهدوء وبلباقة للحاق بموعده مع عمار الشريعي، ولكن دون جدوى بسبب إصرار رمزي الشديد، وعندما فات موعد الشريعي استأذنت أحمد رمزي بالانصراف، فما كان منه إلاّ وأن ضربه على وجهه بكفيه.
وأشار محمود الجندي أنه بعد ذلك الموقف، قابل الفنان عمر الشريف، وأكد لي أنه لو كان منع أحمد رمزي من ضربه له لكان هو الآخر نال نصيبا من الضرب.
* أقرب المخرجين إلى قلبه
تعاون أحمد رمزي مع العديد من كبار المخرجين، ولكن الأقرب إلى قلبه هم فطين عبد الوهاب وحلمي حليم، والذي التقاه فنيا في خمسة أفلام، منها "أيامنا الحلوة".
* أحدث أزمة في مدرسة للبنات
كان يتسم أحمد رمزي بقدرته الهائلة على جذب الفتيات ناحيته، حتى قبل شهرته ونجوميته، وعندما كان عمره 17 عاما فقط، وقبل عمله في التمثيل، كانت الطالبات اللاتي يدرسن في المدرسة المقابلة لمنزله في حي الزمالك يشاهدونه من شبابيك الحمامات من أجل مراقبته وهو يمارس رياضته في الشرفة، ما دفع مديرة المدرسة لشد هذه الشبابيك الطوب الأحمر!
* ليس من محبي جمال عبد الناصر
أكد أحمد رمزي أنه يحب الرئيس الراحل أنور السادات، وليس من محبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبرر هذا بأنه لم يكن نبيه وكان لديه "جنون عظمة".
* إسماعيل ياسين
شارك أحمد رمزي الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين في أربعة أفلام، منها "ابن حميدو"، الذي بلغت إجمالي تكلفته 18 ألف جنيه، بينما بلغ إجمالي إيراداته 300 ألفا.
* أول ممثل يحصل على أعلى أجر
يعتبر أحمد رمزي هو أول ممثل في السينما المصرية ينال أعلى أجر من بين كل زملائه، وهو 800 جنيه، وذلك عن فيلم "غريبة" أول أفلام المطربة نجاة الصغيرة.
* يكره المنتج رمسيس نجيب
على الرغم من تعاونه معه في الكثير من الأفلام، إلا أن أحمد رمزي كان يكره المنتج رمسيس نجيب، لأنه قام في إحدى المرات بإهانة "صديق عمره" الفنان الراحل عمر الشريف في أحد المقاهي.
* فرصة "العالمية" التي ضاعت
نال أحمد رمزي فرصته الكبرى للانطلاق نحو العالمية، عندما رشحه المخرج جون هيوستن للمشاركة في فيلمه "الإنجيل"، ولكن من أفسد عليه هذه الفرصة هو صديقه فتحي إبراهيم الذي كان صاحب أحد دور العرض السينمائية.
* أحب أفلامه إليه
من بين كل أفلامه التي قدمها، يختار أحمد رمزي "أيامنا الحلوة" و"ثرثرة فوق النيل" كأفضل أفلامه على الإطلاق.
* فقد شعره بسبب هذا الفيلم
فقد أحمد رمزي شعره للأبد، بسبب طبيعة دوره في فيلم "الحب فوق المطر"، والذي وافق فيه بتعليمات من المخرج حسين كمال على حلق شعره كاملا بالشفرة، وكان يتوقع رمزي أن ينمو من جديد ولكن هذا لم يحدث، ولجأ من بعدها لـ "الباروكة".
ويرى أحمد رمزي "الحب فوق المطر" هو أسوأ أفلامه على الإطلاق، حنة أنه حذّر منتجه جمال الليثي وقتها من أنه سيفشل وقت عرضه.
* "حائط المبكى"
كان عند أحمد رمزي مرآة يضعها في منزلها، وكان يتم تجديدها طوال الوقت، بسبب تحطيمه لها عندما يشعر بالغضب والثورة.
* كان مهددا بالموت في هذا الفيلم
بسبب جرأته الشديدة، فوافق أحمد رمزي على تصوير أحد مشاهد فيلم "شياطين الجو"، والتي كان يتم فيه إطلاق الرصاص الحي عليه أثناء سباحته.