مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الأحد، 19 مارس، 2017 | آخر تحديث:
Beauty And The Beast

شهدت العديد من دور العرض حول العالم مؤخرا طرح الفيلم الموسيقي Beauty and the Beast.

والفيلم يعد إعادة إنتاج لواحد من أهم أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية الصادرة عام 1991 من خلال التصوير الحي، وعلى الرغم من أن النسخة الحية تدور أحداثها في نفس الإطار حول علاقة الحب الخرافية بين أمير في هيئة وحش "دان ستيفنز" وامرأة جميلة تقع في غرامه "إيما واتسون"، إلا أنها حملت بعض التغييرات عن الفيلم الأصلي من حيث الحبكة الدرامية والشخصيات والأغاني أيضا.

ويرصد لكم FilFan.com أبرز الاختلافات بين النسخة الحية والرسوم المتحركة.

الجميلة "بيل":

نرى "بيل" في نسخة الرسوم المتحركة الفتاة المثقفة التي تحاول دائما تغذية معرفتها بقراءة الكتب، لكن في النسخة الحية لا تكتفي "بيل" بثقافتها فقط، بل تحاول أن تعلم أبناء القرية القراءة أيضا.

"بيل" في نسخة الرسوم المتحكرة تساعد أباها المخترع الذي يصفه أهل قريته بالجنون، ونجد "بيل"، إيما واتسون، في النسخة الحية تخترع أشياء بنفسها للتخفيف من حياة قريتها الصعبة.

الأمير المدلل:

نجد الأمير المدلل الذي يرفض مساعدة السيدة العجوز ومن ثم تصيبه باللعنة ليتحول إلى وحش مخيف في فيلم الرسوم المتحركة، بينما تستعرض النسخة الحية من الفيلم حياة الأمير المدلل "دان ستيفنز" قبل اللعنة، وليس فقط حياته بل موظفي القصر أيضا ومعاملته لهم، وكيف أنهم لم يحاولوا منع هذه اللعنة من الحدوث أيضا، فلم تكن السيدة العجوز هي السبب الوحيد للعنة التي أصابته بل سلوكه القاسي مع كل من حوله.

كما نجد أن اللعنة لم تصب القصر فقط، بل أصابت القرية بأكملها بأن محت الساحرة الشريرة ذكرى الأمير وقصره من عقولهم للأبد.

شخصية "ليفو":

نجد "ليفو" صديق جاستون في فيلم الرسوم المتحركة يحاول مساعدة صديقه المغرور جاستون في التقرب من "بيل" وهي شخصية خفيفة الظل، بينما نجد "ليفو"، جوش جاد، في النسخة الحية شخص له ميول مثلية يمتلك مشاعر مختلطة لصديقه "جاستون"، لوك إيفانز.

ففي مرة يتمنى أن يصبح مثل "جاستون" ومرة أخرى يتمنى أن يُقبله، لأنه لا يعرف ماذا يريد، وهي المرة الأولى التي تتطرق فيها Disney إلى موضوع المثلية في أفلامها، وأثارت تلك المشاهد الكثير من الجدل حول عرض الفيلم في عدة دول حول العالم.

والد "بيل":

في فيلم الرسوم المتحركة نجد والد "بيل" ضل طريقه في الغابة ويبحث عن مأوى بداخل القصر بعدما هاجمته الثعالب ويسجنه الوحش جراء ذلك، بينما نجد في النسخة الحية دوافع سجنه تغيرت تماما حيث نجد والد "بيل" يتسلل إلى القلعة ويحاول سرقة زهرة نادرة لابنته "بيل"، كتقليد سنوي يقوم به، ويعاقبه الوحش على فعلته.

شخصية جديدة:

نجد في النسخة الحية ظهور شخصية جديدة تنضم لموظفي القصر، وهو "المايسترو كودينزا" الذي يظهر على شكل قيثارة كبيرة وهو متزوج من "مدام جارديلوب" والتي تظهر على شكل خزانة.

الأم الغامضة:

شخصية جديدة أيضا هي والدة "بيل"، التي لم تظهر في الشخصية الكارتونية وتلقي النسخة الحية الضوء على موت والدة "بيل "بالطاعون، وتستخدم "بيل" الكتاب السحري الذي يمتلكه الوحش في رؤية منزلها بباريس ويظهر لنا مرض الطاعون على شكل منقار.

أغاني جديدة:

تتميز النسخة الحية بأنها تتضمن عدد أكبر من المقطوعات الموسيقية الجديدة كتبها منكين وتيم رايس، وأعد الموسيقى التصويرية للنسخة الجديدة آلن منكين، الذي فاز بجائزة الأوسكار 8 مرات، من بينهم جائزة أفضل موسيقى لنسخة الرسوم المتحركة من الفيلم.

اقرأ أيضا

إيما واتسون تدافع عن مشاهد المثلية الجنسية في Beauty and the Beast

دان ستيفنز يكشف صعوبة دوره في Beauty and the Beast.. لم يستطع دخول المرحاض!