بعد أن تحدثنا عن معاناتها التى مرت بها حتى عمر الـ17 عاماً في الحلقة الأولى من سلسلة "هذه أوبرا وينفري" والذي يقدمها موقع FilFan.com والمأخوذة عن كتاب "أوبرا وينفري" لآية سيد.
نقدم فى الحلقة الثانية البدايات الأولى لنجاح أوبرا وينفري في رحلتها بداية من مراهقتها.
ملكة جمال السود
حصلت أوبرا وهي بعمر الـ17 على لقب ملكة جمال تينيسي للسود، وعرض عليها وظيفة في إذاعة محلية تخدم المجتمع الأفرو - أمريكي في بلدتها "ناشفيل"، كم حصلت على منحة كاملة لجامعة الولاية، حيث تخصصت في التواصل بالحديث وفنون الأداء، وظلت تعمل في الإذاعة أثناء دراستها الجامعية، لكن بمجرد تخرجها عمل في محطة تلفزيون محلية كمراسلة ومذيعة أخبار.
أول برنامج حواري
انتقلت أوبرا وينفري عام 1976 إلى بالتيمور لتعمل مذيعة مساعدة في برنامج حواري، وانتشر صيتها بعدها ليتم دعوتها فى عام 1984 إلى شيكاجو لتصبح مقدمة برنامج صباحي، وفي أقل من عام غيرت البرنامج المسمى من AM Chicago من برنامج ضعيف المشاهدة لأهم برنامج في الولاية، وفي 1985 تم تسمية البرنامج "برنامج أوبرا وينفري".
أوبرا وينفري على المستوى الوطني
بعد ذلك بعام تمت إذاعة برنامج "أوبرا وينفري" على المستوى الوطني بالكامل، وفي عام 1987 وفي أول عام يمكن للبرنامج التقدم للمنافسة حصل على 3 جوائز إيمي وجائزة في العام التالي.
الإتجاه للتمثيل والترشح للأوسكار
بعد أن جذبت أوبرا وينفري الأنظار ونالت تقدير واحترام الكثيرين، استطاعت ان تثبت نجاحها فى مجال جديد، حيث خطفت الأعين إليها بتمثيل دور "صوفيا" الزوجة الأبية في رائعة ستيفن سبيلبرج "اللون القرمزي" عام 1985، ورشحت للأوسكار عن هذا الدور كأفضل ممثلة مساعدة.
اقرأ أيضاً