يبدو أن نجما هوليوود بن أفليك وزوجته جينيفر جارنر قررا التراجع عن طلاقهما، والعودة إلى بعضهما البعض، منذ انفصالهما في يونيو 2015.
وقرر كلا من جينيفر جارنر وبن أفليك إلغاء المضي في طلاقهما، وأنهما اتفقا سويا على أن يمنحا بعضهما فرصة أخرى، بحسب ما أفاده مصدر مقرّب من جينيفر لأحدث عدد من مجلة People الأمريكية.
وكشف المصدر أن كلا من بن أفليك وجينيفر جارنر قررا المضي في زواجهما، بعد مرور كلاهما أخيرا بفترة عصيبة، والتي كادت أن تنتهي بفراق نهائي.
وأشار أن هناك سببا آخر وراء قرار بن أفليك وجينيفر جارنر بالمضي في زواجهما، وهو حبهما الحقيقي لبعضهما البعض، وحبهما لأطفالهما، وتعلّق أطفالهما بهما.
وفيما أشار المصدر أن بن أفليك وجينيفر جارنر لم يعودا لبعضهما بصورة رسمية حتى الآن، ولكنه آمل أن يتحقق هذا في القريب العاجل، لأن كلاهما يرفضان فكرة الطلاق.
كما أفصح المصدر أن بن أفليك اجتمع مع زوجته جينيفر جارنر أخيرا في منزلهما في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، عقب حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 89، من أجل الاحتفال ببلوغ ابنهما صامويل خمسة أعوام، وقامت شقيقتيه فيوليت وسيرافينا بإهدائه هدايا في عيد ميلاده، ومنها ألعاب لأبطال خارقين.
وعلى الرغم من انفصالهما قبل عامين، إلا أن بن أفليك وجينيفر جارنر كانا يمارسان أدوارهما كأولياء أمور مع أطفالهما بصورة طبيعية للغاية؛ فكانا على مقربة من بعضهما البعض طوال الفترة الماضية، وكانا يقضيان العديد من العطلات سويا مع أبنائهما.
وكان بن أفليك أكد في تصريحات لمجلة People في شهر يناير الماضي أنه يحب جدا توصيل أبنائه إلى المدرسة في الصباح الباكر، وأن يشعرهم بأن والدهم متواجد معهم طوال الوقت.
طالع أيضا
بن أفليك متحدثًا عن الإقامة مع جنيفر جارنر رغم الانفصال: نبذل ما في وسعنا
بالفيديو- بن أفليك يفاجئ المعجبين باصطحابهم في جولات بداخل سيارة "باتمان"