على الرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على انفصال براد بيت وجنيفر أنستون، إلا أن وسائل الإعلام الأجنبية مازالت تتعقبهما لمعرفة شكل العلاقة بينهما حاليًا.
وقال مصدر لمجلة People، إن الممثلين اللذين وقعا أوراق طلاقهما في عام 2005 على تواصل ببعضهما، موضحًا:"أنهما أصدقاء منذ فترة، ويتبادلان الرسائل".
وتابع:"لا شيء جديد يحدث، فهو ليس من الصعب عليه أن يحصل على رقم جنيفر"، مضيفًا أنها تسانده في طلاقه من الممثلة أنجلينا جولي.
يشار إلى أن أنجلينا جولي تقدمت بأوراق طلاقها إلى المحكمة يوم 19 سبتمبر الماضي، بسبب الخلافات والمشاكل بينهما، وطالبت بالحصول على حضانة أطفالهما الستة على أن يكون لبراد بيت حق الزيارة فقط.
وبعد النزاع على حضانة الأطفال واتهام بيت بالاعتداء على ابنه مادوكس وتبرئته من الواقعة، أصدر بيانا مشتركا في يناير الماضي، جاء فيه أن "الطرفين ومحاميهم وقعا اتفاق يضمن الحفاظ على خصوصية أطفالهما والعائلة، وذلك عن طريق جعل جميع وثائق المحكمة سرية وهذا يشمل أيضًا وجود قاضي خاص يعجل من الإجراءات القانونية اللازمة ويعمل على إنجاز جميع الأمور العالقة في القضية".
وتحدثت جولي لأول مرة عن طلاقها، خلال حوارها مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قائلة: "لقد كان وقتا صعبا للغاية، ولكن كثير من الناس يجدون أنفسهم في هذا الوضع، فأسرتي كلها عانت طوال هذه الفترة، وتركيزي الآن منصب على أطفالي، أطفالنا ".
وأضافت وهي تبدو عليها علامات التأثر والحزن: "نحن عائلة وسنظل هكذا إلى الأبد، هذه هي الطريقة التي أتأقلم بها مع الوضع، كما أنني أحاول التأكد من أن ما عشناه سيجعلنا أقوى وأقرب".
اقرأ أيضًا:
بالصور- أنجلينا جولي وأطفالها يحتفلون بالعام الجديد دون براد بيت
بكاء براد بيت وأولاده في أول لقاء يجمع بينهم بعد الانفصال
براد بيت يتطوع لإجراء الكشف عن المخدرات ويحول معركة الحضانة لصالحه
أنجلينا جولي ترفض العمل مع براد بيت وتقرر الانسحاب من فيلم Africa