تحدث الممثل طارق لطفي عن خلافات بينه وبين نظيره عمرو يوسف، وكذلك مع "صديق عمره" الفنان أحمد حلمي، مالك شركة "شادوز للإنتاج الفني"، والتي تولت إنتاج مسلسله "عد تنازلي" في 2014.
وقال لطفي إنه حتى الآن لم يستطع أن يعود كما كان في السابق في علاقته مع أحمد حلمي، لأنه تم الغدر به بحسب تعبيره، وأكد أنه يتمنى أن يكون حلمي لا يعلم بما حدث، موضحا أنه عندما ذهب للاتفاق على المسلسل جلس مع مدير الشركة ولم يتقابل مع حلمي.
وتابع خلال حلوله ضيفا في حلقة الأربعاء الأول من مارس الجاري من برنامج "فحص شامل" على قناة "الحياة"، ليؤكد أنه عندما علم بالغدر الذي تعرّض له في هذا المسلسل قبل بداية شهر رمضان، كان من الممكن أن يعطّل تصويره، ليس بمشكلات قانونية بل بشكل بسيط، وهو أن يدّعي المرض ويدخل المستشفى، ولن تستطيع شركة الإنتاح وقتها فعل شيء حيال هذا، ولكن أخلاقياته لم تسمح له بذلك.
كما أكد طارق لطفي لمقدمة البرنامج راغدة شلهوب أنه كان هناك محادثة بينه وبين مدير شركة "شادوز" تُثبت كلامه، ولكنه لم يخرجها للنور لكونها محادثة خاصة.
وأكد أن الشركة اتفقت معه أن يكون هو بطل مسلسل "عد تنازلي"، بينما اتفقت في الوقت نفسه مع الممثل عمرو يوسف على كلام آخر، وهو ما تسبّب في اندلاع المشكلة.
وأكد طارق لطفي أنه جلس مع عمرو يوسف ليتفاهما، وبالفعل حدث ذلك، ولكنه يشعر أنه لازال هناك حاجز بينهما، بسبب ما حدث في هذا المسلسل من مشكلات.
وأضاف أن الجمهور في النهاية هو من يحكم من البطل الأول للعمل من خلال الدور والأداء.
ووجّه طارق لطفي رسالة لعمرو يوسف، قال فيها إنه لم يكن هناك شيء هما السبب فيه، بل هو موقف تم وضعهما به دونا عن إرادتهما، وأكد أنه يحبه كثيرا، وواثق تماما أنه سيقدم عملا جيدا هذا العام، كما شكره على مكالمة تمّت بينهما العام الماضي، بعد عرض مسلسلاتهما في رمضان.
إقرأ أيضا:
16 تصريحا طارق لطفي في "الستات ميعرفوش يكدبوا"- قصة حبي لزوجتي عمرها 20 عاما.. ولهذا تأخرت
أحمد السقا وطارق لطفي وشيرين وروجينا وأخرون ينعون الجنود شهداء حادث سيناء الإرهابي
رحيل حريف الواقعية.. نبيلة عبيد ودرة وطارق لطفي ومحمد إمام ينعون محمد خان