تحل اليوم السبت الـ14 من فبراير، ذكرى وفاة الممثل علاء ولي الدين، والذي ترك لجمهوره البسمة بأعماله التي لا تُنسى مثل "حلق حوش"، و"عبود على الحدود"، و"الناظر"، و"ألابندا".
يقدم لكم موقع FilFan.com في الفيديو التالي محطات لعلاء ولي الدين منذ طفولته وحتى نهاية المطاف.
و يرجع حب علاء ولي الدين للتمثيل إلى والده سمير ولي الدين، المشهور بدور الشاويش حسين في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة".
كما أن بسبب زيادة وزنه لم يقبل به معهد السينما بعد أكثر من محاوله له للإلتحاق به، فدرس بكلية التجارة وساعده صديق والده المخرج نور الدمرداش وجعله يخوض أول تجربه له بمسلسل "زهرة والمجهول" ولعب دور صغير حيث جسد شخصية (بليه) بائع الجرائد.
و بدأ علاء ولي الدين المشاركة في عدد من الأعمال بأدوار ثانوية، مثل مسلسل "علي الزيبق"، وبفيلم "لعدم كفاية الأدلة"، و"إغتيال مدرسة"، و"أيام الغضب"، و"الذل"، و"نصيب الأسد"، و"آيس كريم في جليم"، و"الأرهاب والكباب"، و"المنسي"، و"بخيت وعديلة".
بدأ يلمع اسم علاء ولي الدين من فترة التسعينيات من القرن الماضي في أعمال كان هو بطلها، ومنها مسلسل "وإنت عامل ايه؟"، و"عبود على الحدود"، حتى أخر عمل قدمه فيلم "ابن عز" عام 2001، ومسرحية "لما بابا ينام".
كان يشعر علاء ولي الدين في شهوره الأخيرة قبل رحيله إنه اقترب من الموت وكان يُخبر المقربين منه بذلك حتى إنه اشترى مقبرة في مدينة نصر قبل وفاته بفترة قصيرة وقال لوالدته أن هذه الدار الباقية، و حدث بالفعل ما شعر به الراحل، وتوفي أول يوم من عيد الأضحى 11 فبراير 2003 بعد أن صلى صلاة العيد وذبح الأضحية ووزع اللحوم بنفسه وكان السبب غيبوبة سكر.
حزن عليه الكثير من داخل وخارج الوسط الفني، وجاء لعزاءه عادل إمام، ومحمد هنيدي، وأحمد السقا، وشريف منير، ومحمد سعد، وحميد الشاعري، وأحمد بدير، وغيرهم من الفنانين.
اقرأ ايضاً
في ذكر رحيله الـ14 - أشرف عبد الباقي يتذكر علاء ولي الدين بهذه الصورة من شبابهما
بالفيديو - أشرف عبد الباقي يتحدث عن الصدمة في وفاة صديقه علاء ولي الدين