تمر اليوم الذكرى الـ14 لوفاة الفنان علاء ولي والتى توافق اليوم السبت 11 فبراير، وكان الراحل موهوبا بشكل كبير خصوصا في مجال الكوميديا التى ورثها عن والده سمير ولي الدين.
خطى علاء ولي الدين طريق الفن بصعوبة لكن كان مثابراً والذي كان يعينه على هذا الطريق هي الصداقة التى جمعته بنجوم الفن الحالي أمثال محمد هنيدي وأحمد حلمي وأشرف عبد الباقي، أصدقاء علاء ولي الدين الذي خطفه الموت من بينهم، وكان خبر رحيله صدمة شديدة.
وفى إحدى لقاءات الفنان أشرف عبد الباقي التلفزيونية مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" تحدث عن كيف كان تأثير وفاة صديقه علاء ولي الدين عليه.
وقال أشرف عبد الباقي "أن وفاة علاء ولي الدين تركت أثر كبير في نفسيتي وكانت صعبة وصدمة شديدة وكان العام الذي رحل فيه من أسوء وأصعب الأعوام".
وأضاف "أنا لم أرى في حياتي شخص عند وفاته يحزن على رحيله الجميع وليس أصدقاءه أو أهله فقط".
جدير بالذكر أن علاء ولي الدين حصل على بكالوريوس التجارة عام 1985، بدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين في التلفزيون حيث شارك بالعديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منذ الثمانينات من القرن الماضي والتي منها "بابا جاي، وزهرة المجهول".
انتقل بعدها للعمل في السينما ويشارك في عشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى اوائل الألفينات والتي من أبرزها "الناظر، حلق حوش، وابن عز"، بالإضافة إلى عمله بالسينما والتلفزيون عمل أيضاً في المسرح حيث شارك في عدة مسرحيات منها "لما بابا ينام، وألابندا". وافته المنية كانت في عام 2003 إثر مضاعفات مرض السكري.
اقرأ أيضاً
في ذكر رحيله الـ14 - أشرف عبد الباقي يتذكر علاء ولي الدين بهذه الصورة من شبابهما