عادة ما تهتم الصحف والمواقع الفنية أن تكشف عن قائمة التوقعات الخاصة بجوائز الأوسكار قبل موعد الحفل، وعلى مدار تاريخ الحدث الفني الأهم في هوليوود، تحدث الكثير من المفاجأت التي تخالف التوقعات وتتسبب في ذهول الحضور والمتابعين.
ويرصد موقع FilFan.com أشهر الجوائز التي جاءت مخالفة للتوقعات على مدار تاريخ الأوسكار:
-فيلم Rocky
كانت المنافسة محتدة بين الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أفضل فيلم سينمائي خلال عام 1977، وفي الوقت الذي توقع الجميع أن المنافسة منحسرة بين فيلمي Taxi Driver و Network، نجح فيلم rocky أن يقتنص الجائزة، إلى جانب جائزتين أخريتين هما أفضل مخرج وأفضل مونتاج.
- Ordinary People
في عام 1981 نال المخرج مارتن سكورسيزي ترشحه الأول لجائزة الأوسكار عن فيلم Raging Bull، وكان من المتوقع أن يفوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم سينمائي، وما لم يكن متوقع أن يقتنص فيلم Ordinary People الجائزة، إلى جانب 3 جوائز أخرى وهي أفضل مخرج وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل ممثل مساعد. صحيح أن الأخير فيلم مميز إلا أن التوقعات أشارت إلى فيلم سكورسيزي الذي لم يفز بالجائزة إلا عام 2006 عن فيلمthe Departed.
- ماريسا تومي
في عام 1993 اعتقد البعض أن حدث خطأ أثناء إعلان جائزة أفضل ممثلة مساعدة التي فازت بها ماريسا تومي عن فيلم My Cousin Vinny، خاصة وأن آنذاك كان من الصعب أن يفوز ممثل قدم دور يحمل الكثير من الكوميدية. وكان من المتوقع أن تفوز بالجائزة جودي دافيس عن فيلم Husbands and Wives، أو فانيسا ريدجريف عن فيلم Howards End.
-Shakespeare In Love
يعد حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1999 من الأعوام التي شهدت مفاجأت؛ بدءًا من فوز فيلم Shakespeare In Love بجائزة أفضل فيلم متفوقًا على فيلم Saving Private Ryan، ثم فوز جوينيث بالترو بطلة الفيلم بجائزة أفضل ممثلة في مقابل خسارة كيت بلانشيت التي كانت مرشحة بقوة عن دورها في فيلم Elizabeth.
- Crash
شهد حفل 2006 عدد من المفاجأت في الجوائز كان أبرزها فوز فيلم crash بجائزة أفضل فيلم سينمائي بدلا من فيلم Brokeback Mountain. وتمكن الفيلم من الفوز أيضًا بجائزة أفضل نص سينمائي أصلي وأفضل مونتاج.
- ساندرا بولوك
فازت ساندرا بولوك بجائزة أفضل ممثلة عام 2010 عن دورها في فيلم The Blind Side، وصحيح أن دورها في الفيلم كان مميزًا ولفت انتباه النقاد والمشاهدين إلا أنها لم تكن الأقرب للجائزة في ظل منافسة قوية مع ميريل ستريب وهيلين ميرين و كاري موليجان. وكان الأقرب للفوز ميريل ستريب عن فيلم Julie & Julia.
- The King’s Speech
كان عام 2010 من الأعوام الحافلة بالأفلام المميزة، بل يعتبر من أقوى المواسم السينمائية في الأعوام الأخيرة، لذلك كانت المنافسة قوية في حفل الأوسكار عام 2011. وصحيح أن فيلم The King’s Speech كان من الأفلام الجيدة خاصة مع أداء بطله كولين فيرث الذي منحه الأوسكار لأفضل ممثل، ولكن كان من المتوقع فوز أفلام أخرى كانت أقرب للجائزة. إذا كان من المتوقع فوز فيلم he Social Network للمخرج ديفيد فنسير أو فيلم Black Swan لدارين أرونوفسكي.
اقرأ أيضًا:
صورة- تعرف على الأفلام الأجنبية المرشحة للفوز بالأوسكار..من بينهم الفيلم الإيراني The Salesman
المخرج الإيراني أصغر فرهادي يقرر عدم حضور الأوسكار ردا على ترمب
ممثلة إيرانية: سأقاطع حفل الأوسكار احتجاجًا على سياسات ترمب العنصرية