مع الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2017، جاء اسم الممثل كيسي أفليك بين قائمة المرشحين للجائزة كأفضل ممثل هذا العام عن دوره في فيلم Manchester By The Sea، ومن المتوقع أن يكون هو الأقرب للفوز نظرًا لأنه اقتنص الجائزة في عدد من المهرجانات وحفلات الجوائز أخرها حفل جولدن جلوب.
ولكن بدأ البعض ينتقد ترشح الممثل الأمريكي للأوسكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من بين المعترضين الممثلة الأمريكية كونستانس وو، المعروفة بدوها في مسلسل Fresh Off the Boat وذلك لتورطه في قضية تحرش في وقت سابق.
وسخرت الممثلة الأمريكية من ترشح أفليك قائلة: "الرجال الذين يتحرشون بالنساء يترشحون للأوسكار، لأن الأداء الجيد أكثر أهمية من الإنسانية والنزاهة، ولأن الطفل المسكين يحتاج إلى مساعدة".
ثم نشرت توضيح طويل يعتبر جزء من محادثة أجرتها مع الممثل بيتر شينكودا، أشارت فيه إلى أن كيسي أفليك مرشح لجائزة تقدر كرامة الإنسان والنساء، وأضافت أن الفن لا يُصنع من أجل الجوائز، لكن الجوائز خلقت لتقدر جميع الفنون التي نحققها في حياتنا، لأن في التمثيل حياة الإنسان أمر مهم ولهذا نصنعه.
ولفتت كونستانس وو أن ترشح أفليك لهذه الجائزة يعد إشارة على أن فكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينتصر.
تعود الواقعة المشار إليها إلى عام 2008 أثناء إخراج كيسي أفليك لفيلمه الوثائقي I'm Still Here، الذي يعرض تحول الممثل جواكين فينيكس من مجال التمثيل إلى الموسيقى ليصبح مغنى هيب هوب. ولكن الفيلم لفت الانتباه عام 2010 عندما تقدمت كلا من المصورة السينمائية ماجدالينا جوركا والمنتجة أماندا وايت إلى المحكمة لاتهام أفليك بأنه تحرش بهما لفظيا وجسديًا أثناء تصوير الفيلم وطالبتا بتعويض يصل إلى 4.5 مليون دولار.
وبدوره، نفى أفليك الواقعة وأكد أنه سيقاضيهما لتشويه سمعته، ولكن بعد وقت قصير توصل الطرفان لاتفاق ومبلغ مادي لم يكشف عنه.
اقرأ أيضًا
6 مفاجآت في ترشيحات أوسكار 2017.. غياب إيمي آدامز وهوليوود تسامح ميل جيبسون